كلمة القائد.. الطموحات والمأمول
التاريخ
2010-03-09التاريخ الهجرى
14310323الخلاصة
كلمة القائد.. الطموحات والمأمولد. الجوهرة ناصر* في كلمة خادم الحرمين التي ألقاها في جلسة مجلس الشورى يتضح جليا ان القيادة تسعى بكامل جهودها على رقي الأمة، والعمل الدؤوب على رفعة مكانتها وتميز منزلتها بين الأمم وذلك يتوفر حين يتم لابن الوطن الاحتواء الشامل لكل شؤون حياته من خلال دعم البرامج الحكومية المتعلقة برفاهيته وتطويرها لتسهل وتتيسر سبل العيش الكريم.. فاتخاذ استراتيجية شاملة للتوظيف على مدى عشرين سنة قادمة مع استحداث على ما يزيد عن مائتي وظيفة تعليمية، والعناية بأوضاع المعلمين والمعلمات والسعي إلى توفير فرص عمل كافية لأبناء الوطن لهي المبادئ المنطلقة من الدين الإسلامي الحنيف بحسن رعاية الراعي لمسؤولية الرعية.. والقول هنا ليس بقابل للتداول دون تفعيل مباشر وأمين للمسؤولية من قبل المناطة بهم شؤون الدولة لجميع ميادينها ومجمل مجالاتها ومرافقها.. وحين تطال يد العدالة الجميع وعلى كافة المستويات يصبح العمل بأمانة وإخلاص مطلبا عزيزا يقصده ويعمل به ويسعى إليه الشرفاء من أولي العزم من أبناء الوطن الذين تتحقق بسواعدهم الآمال والطموحات فتصبح واقعا ملموسا مؤثرا في مسيرة هذا الشعب الكريم..* ان دولة قامت على إعلاء (كلمة التوحيد) وهي موطن الحرمين الشريفين لهي الأجدر ان تكون في مصاف الدول المتقدمة، فمسؤوليتنا المشتركة تتضاعف إذ كل يبرز من مكانته وموقعه على قدر اهتمامه وأمانته وعطائه وإخلاصه، حيث دورنا رائد بين الأمم والوطن قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وعطاؤنا قائم على العمل بكتاب الله وسنة رسوله المبعوث رحمة للعالمين والذود عن حياضه، والدفاع عن حقوقه، وبذلنا الأنفس العزيزة رخيصة له ليبقى على أمنه وأمانه ووحدته واعتصامه ورفعة قيمته ومكانه، وهذا الاعتبار العظيم للوطن ما جعلنا نعزز مفاهيم الإنسانية والسلام بين شعوب العالم انطلاقا من ثوابت الدين ومبادئه، وما تبني الخطاب الإسلامي الذي يقوم على الحوار الا من أجل تقريب وجهات النظر وإزالة شوائب الفكر المتعصب، ونشر ثقافة التعامل الإسلامي الراقي والعمل على التسامح، ونبذ الخلاف والعداء والكراهية والمعرفة بالفكر الآخر والثقافات المختلفة فنحن جزء من هذا العالم الذي تربطنا به لا شك مصالح دنيوية مشتركة وعلاقات متبادلة وأهداف نسعى من خلالها لمحاربة الإرهاب والفساد بكل طرقه وصوره وأشكاله... الا ان التعليم يظل أجلّ ما ترقى به الأمم وتسعد، وخير من يضيء مخابئ الجهل بنور المعرفة والهداية.. والدعم سخي لمرافق التعليم في الوطن، والتعليم العالي خاصة للعمل على ترسيخ المبادئ والقيم وإحراز التقدم والرخاء ومواكبة التنمية والتطور الحضاري المشهود لتغدو خمس وعشرون جامعة مشاعل خير ونبراس يضيء الدروب والوطن بهن أشبه بكوكب من نور ليعم الخير والفضل والعطاء الجميع.* وبهذه المناسبة اتقدم بالشكر والتقدير لمعالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي على دعوته لنا حضور المؤتمر العلمي الأول الذي تم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بارك الله جهودكم جميعا واجزل لكم الجزاء والله يرعاكم.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
728692النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17121الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية. وزارة التعليم العالي
مكافحة الارهاب
الهيئات
وزارة التعليم العالى - السعوديةتاريخ النشر
20100309الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية