علماء ومثقفون مصريون مواصلين حديثهم عن المبادرة : كلمة الملك عبدالله في الأمم المتحدة وثيقة دولية للعلاقات بين الشعوب
Date
2008-11-23xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291125Author
Abstract
اعتبر أستاذ الفلسفة الإسلامية ورئيس لجنة الفكر بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية د. محمد سيد الجليند أن الخطاب الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين إلى العالم من على منبر الأمم المتحدة وثيقة دولية ينبغي أن توضع كبرنامج دولي للعلاقات بين الأمم والشعوب ووثيقة من وثائق الأمم المتحدة كمبدأ للتعامل بين الدول والشعوب، خاصة أن الملك عبدالله ركز على إظهار النقاط الأساسية التي اجتمعت واتفقت حولها الأديان السماوية، وأشار فيها إلى أن الأديان كلها لغة حوار وليست صداماً .فيما يرى عميد كلية اللغة العربية الأسبق بجامعة القاهرة د. عبد الغفار هلال أن كلمة الملك عبدالله وضعت نقاطا فاصلة لإشاعة السلام والتعاون الإنساني في مواجهة ثقافة العنف والتناحر بين بني الإنسان وبين معتنقي الديانات السماوية، خاصة أنه أكد في كلمته أن الأديان جاءت لسعادة البشرية وليس لشقائها، مشيرا إلى أن دعوة الملك عبدالله للسلام والعدل بين البشر هي دعوة أصيلة في الدين الإسلامي. ويشير د. عبدالغفار إلى أهمية التحذير الذي أطلقه الملك عبدالله من استمرار نقاط الخلاف بين أتباع الديانات السماوية، مبينا أن هذا التحذير يمثل دعوة للتفكر والتدبر لأننا مطالبون بالتمسك بنقاط الخير التي تلتقي فيها الأديان جميعا. ومن جانبها أكدت الشاعرة وأستاذة النقد العربي د. ثريا العسيلي أن كلمة الملك عبد الله أمام الأمم المتحدة عبرت عن رؤى العالمين العربي والإسلامي تجاه السلام والعدل واحترام الأديان والتعاون في المشترك الإنساني، موضحة أن عبارة الملك عبد الله الخاصة بأن الأديان جاءت لإسعاد البشرية جاءت بليغة وصادقة ومعبرة باقتدار عن حقيقة الأديان التي أنزلها الله تعالى حتى تقود البشرية للسعادة المنشودة على الأرض، مبينة أن هذه القيمة التي كرستها عبارة الملك عبدالله تمثل مصدرا وهدفا أسمى من عقد هذا المؤتمر في مواجهة شتى صنوف التطرف والإرهاب، خاصة أن الدين الإسلامي يقود إلى السلام والمحبة والعدل، وقالت: إن دعوة الملك عبدالله جاءت في وقتها، خاصة أن البشرية قد عانت كثيرا وعبر التاريخ من أخطاء ومن ويلات حروب وتناحر وسوء فهم بسبب بعدها عن جوهر وروح الأديان السماوية، ووصفت دعوة الملك عبدالله بترك الاختلاف بين أصحاب الديانات بأنها عبارة شديدة الحكمة والبلاغة في آن واحد لأن ترك هذه الخلافات سيعل على إشاعة السلام والمحبة بين بني البشر وخير الإنسانية.
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
731659Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15429Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودثريا العسيلي
عبدالغفار هلال
محمد سيد الجليند