استقبال حافل وترحاب بمقدم مليك الإنسانية والأهالي يلوحون بالصور وينشدون الاهازيج خادم الحرمين الشريفين يصل فاس في مستهل زيارة رسمية للملكة المغربية

Abstract

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في مقر إقامته بمدينة فاس جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية. بعد ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرافقه جلالة الملك محمد السادس في موكب رسمي إلى ساحة مولاي الحسن. وعند وصول الموكب المقل لهما إلى مدار عين فادوس حفت به كوكبة من الخيالة على امتداد شارع المرابطين فيما اصطف أهالي مدينة فاس على جانبي الشارع حاملين صور خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك المغرب وعلمي المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية ومرددين الأهازيج احتفاء بزيارة خادم الحرمين الشريفين. وفور وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك محمد السادس إلى ساحة مولاي الحسن بالقصر الملكي أجريت مراسم الاستقبال الرسمية لخادم الحرمين الشريفين حيث عزف السلامان الملكيان للبلدين فيما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بالملك المفدى. إثر ذلك استعرض الملك المفدى وأخوه جلالة ملك المغرب حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.بعد ذلك صافح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مستقبليه معالي رئيس مجلس النواب ومعالي رئيس مجلس المستشارين ومستشاري جلالة ملك المغرب وأعضاء الحكومة وكبار المسئولين وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المغرب وسفراء الدول العربية والإسلامية لدى المغرب وكبار القادة العسكريين، كما صافح جلالة الملك محمد السادس أعضاء الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين. إثر ذلك توجه الملك المفدى وأخوه جلالة ملك المملكة المغربية إلى قاعة العرش بالقصر الملكي حيث سلم جلالة الملك محمد السادس أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قلادة الوسام المحمدي. ثم سلم خادم الحرمين الشريفين أخاه ملك المغرب قلادة الملك عبدالعزيز. بعد ذلك عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية اجتماعاً ثنائياً جرى خلاله بحث مجمل الأحداث والمستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق ولبنان. وأكدا على ضرورة أن تتحمل الدول العربية مسئولياتها تجاه قضاياها المصيرية بالاعتماد على الله ثم على أبنائها ورفض التدخل الخارجي في الشؤون العربية، كما أكدا على أهمية ترسيخ الهوية والثقافة الوطنية التي تنبع من الإسلام ومنهجه القويم. وجرى كذلك بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات.