المؤتمر العالمي للحوار المؤتمر يأتي ضمن تطلعات الملك عبدالله ومسعاه النبيل والرائد لتحقيق التفاهم والتعاون بين الأمم خادم الحرمين الشريفين يصنع التاريخ بدعوته للحوار بين أتباع الأديان
الخلاصة
جاء المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مدريد خلال المدة من 13 إلى 15 / 7 / 1429هـ الموافق 16 إلى 18 يوليو 2008م برعاية كريمة مـن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ليجسد آمال وتطلعات خادم الحرمين الشريفين ومسعاه النبيل والرائد لتحقيق التفاهم والتعاون بين الأمم التي تجتمع على مبادئ كبرى وتشترك في قيم عظمى. وكان المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة مؤخراً اعتمد الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات. وبهذا الإنجاز التاريخي سجل خادم الحرمين الشريفين اسمه من نور في التاريخ المعاصر كونه واحداً من أبرز دعاة السلام والحوار كما وصفته بذلك شبكة تلفزيون سي إن إن الإخبارية بأنه حفظه الله صانع تاريخ بدعوته لحوار الأديان وذلك في تقرير بثته الشبكة بعد الإعلان عن موعد عقد المؤتمر. وقالت مراسلة الـ سي إن إن أوكتا فيا ناسر: إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز صنع التاريخ بمبادرته تلك ووجدت دعوته ترحيبا لدى الأوساط الدينية كما قال رئيس لجنة حوار الأديان دافيد روسن: اليد الممدودة تجاه المسيحيين واليهود ينبغي مقابلتها بالمصافحة. أما المحلل السياسي الدكتور موريس جونز فقال: إذا كان بمقدور أحد القادة إنجاز أمر السلام فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو القائد الأقدر على فعل ذلك. وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية يملؤها الأمل بأن في إمكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز فعل الكثير لتحقيق السلام في المنطقة بأسرها. وأردف يقول: إن الولايات المتحدة لا يمكنها صنع السلام لوحدها وتحتاج لأصدقاء أقوياء ورغم الصعوبات الكثيرة التي تواجه المنطقة فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ينجز الكثير ومن ذلك مكافحة الإرهاب. ورأى الدكتور موريس جونز أن من الأمور المهمة جداً البدء بحل مسألة سلام الشرق الأوسط التي طال أمدها، وقال: إن الكثير من الناس في العالم يعولون على الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويتفاءلون بنهجه واستراتيجيته. تعزيز الحوار بين المسلمين وفي التقرير التالي تستعرض وكالة الأنباء السعودية الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعزيز الحوار بين المسلمين للحفاظ على وحدة صفهم وتضامنهم تجاه ما يحيط بهم من أخطار....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
735863النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15296الموضوعات
التضامن الإسلاميالتعددية الدينية
الجوائز العلمية والثقافية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20080713الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الغرب
الولايات المتحدة
اليابان
الرياض - السعودية
طوكيو - اليابان
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة