لدى ترؤسه عمومية بر الشرقية الأمير محمد بن فهد يعرب عن ارتياحه لنمو موارد ونفقات الجمعية

Abstract

الخبر - خالد المرشود: رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية مساء أمس الأول اجتماع الجمعية العمومية السنوي الحادي والثلاثين بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وذلك بقاعة السيف للاحتفالات بالخبر. وبدأ الاجتماع بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمين عام الجمعية الدكتور عبد الله بن حسين القاضي كلمة قدم فيها عرضا مفصلا عن برامج ومشروعات الجمعية التي بلغت مصروفاتها خلال العام المالي الماضي 1428هـ أكثر من (68) مليون و(600) ألف ريال أي بزيادة 7 ملايين و500 ألف ريال عن العام الماضي. بعدها ألقى عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية الشيخ محمد بن زيد آل سليمان كلمة عبر فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على دعمه ورعايته للجمعية. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة قال فيها: نلتقي في رحاب هذه الليلة المباركة من الشهر المبارك في الاجتماع الحادي والثلاثين للجمعية العمومية لجمعية البر بالمنطقة الشرقية وهو لقاء سنوي كان وما يزال مناسبة طيبة في شهر طيب نتطلع إليها كل عام يجمعنا الإيمان والاعتقاد بعظمة هذا الشهر الكريم والحرص على أن يكون موسماً نجني فيه ثمار عطائنا وأعمالنا مغفرة ورحمة من رب العالمين. وأكد سموه أن برامج ومشروعات الجمعية تأتي تأكيدا لحرص وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- على ضرورة تضافر جهود القطاعات الرسمية والأهلية جميعاً لتحقيق أفضل مستوى من العيش الكريم للمواطن والمقيم. وعد سموه تلك المشروعات والبرامج ثمرة لعطاء الباذلين من مالهم وجهدهم ووقتهم من المحسنين والعاملين. وأعرب عن ارتياحه لنمو موارد ونفقات الجمعية واستمرار برامج المساعدات الدائمة التي دأبت الجمعية على تقديمها للمحتاجين والبرامج المستجدة التي حرصت من خلالها على تقديم خدمات إضافية تلبي الاحتياجات المعيشية اليومية والتوسع في أعداد المستفيدين من الخدمات خاصة من كبار السن والمرضى والحالات الاجتماعية التي هي بأمسّ الحاجة إلى أن نمد لها يد العون والمساعدة. وأشاد سموه بإقبال أهل الخير والموسرين على البذل والعطاء مما يمكن الجمعية من هذا التوسع والتطوير كمّاً ونوعاً في برامجها وأنشطتها وخدماتها. ورأى سموه في هذا الصدد أن الجمعية بحاجة إلى المزيد من هذا العطاء لتتمكن من تقديم خدماتها للمستفيدين. وشكر سموه في ختام كلمته الشيخ محمد بن زيد آل سليمان وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ورجال الأعمال وجميع العاملين في الجمعية على ما يبذلونه من جهد لتحقيق الأهداف السامية، سائلاً الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة للأيدي الخيرة التي تعطي ابتغاء مرضاة الله، وأن يحفظ هذا البلد وقيادته الحكيمة وأهله من كل سوء.