علماء ومفكرون يطالبون باستمراره ودعمه حوار نيويورك يردم (الفجوة ) ويوقف (الإساءة )

Abstract

الأحد, 23 نوفمبر 2008?نعيم الحكيم – جدة?أكد عدد من العلماء والمفكرين على أهمية النتائج الكبيرة التي قطفها المسلمون من خلال مبادرة الحوار التي أطلقها خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومرت بمحطات عدة من مكة إلى مدريد ووصولاً إلى أكبر هيئة أممية وهي الأمم المتحدة، ولفتوا إلى أن هذا الحوار كان في صالح الإسلام والمسلمين من خلال التعريف بدينهم الداعي إلى السلام والأمن والمحبة، وطالبوا باستمرار هذه الحوارات نظراً لما تمثله من أهمية في التعريف بالإسلام، ووقف الحملات الشرسة ضده، وكشف من يشوه صورته. إضافة إلى تحقيق الأمن والسلام والعدل في العالم، جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجرته الرسالة فإلى التفاصيل:يبتدر الدكتور حسين حامد حسان رئيس مجمع فقهاء الشّريعة في أمريكا وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث قائلاًَ: يمكن القول أن دعوة خادم الحرمين الشريفين قد تجاوز إطارها المحلي إلى العالمي، بل فاقت كل دعوات الحوار السابقة، وساهمت في تقديم خدمة غير مسبوقة للإسلام، وستساهم في حال استمرارها إلى تقليل التصادم، ودعم التعايش السلمي، وتخفيف الاحتقان بين الشرق والغرب.وأضاف حسان قائلاً: الحوار المطلوب اليوم على أرض الواقع هو تعريف كلّ النّاس سواء كانوا من أهل الدّيانات السماويّة أو غيرهم بحقائق الإسلام، ودفع الشُّبه التي وقرت في أذهان البعض بأحكام الإسلام، فهذا الدين جاء رحمة للعالمين، وعلى الأمّة الإسلاميّة دائمًا وفي كلّ المناسبات أن يعرضوا سماحة هذا الدين وشموليّته في كلّ النّواحي الاجتماعيّة والاقتصادّية؛ لأنّه منهج للحياة، وقد بعث به الرّسول الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم لإسعاد البشريّة، وإخراج النّاس من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإيمان، وهذه المعاني لا يمكن أن نوصلها للعالم إلا عبر مثل هذه المؤتمرات الحواريّة، لأنّه سيكون خير منبر لنا للتّعريف بديننا الذي يقدّم العلاج والحلول للمشاكل التي تعانيها البشريّة وهو ما عمل به خادم الحرمين الشريفين في جميع المؤتمرات الحوارية السابقة.وتابع حسان قائلاً: استطاع هذا الحوار أن يسجل نجاحاً كبيراً لأنه استفاد من التّجارب السّابقة للحوارات التي أقيمت عبر السّنوات الماضية، وذلك من خلال تقييم هذه التّجارب التي جرت سواء على مستوى رسمي أو عبر مبادرات شخصيّة، والخروج بخلاصة هذه التّجارب، ووضعها بين أيدي المجتمعين لتلافي الأخطاء، والعمل على....