د. السبيل : الجائزة تحمل لواء المبادرة نحو آفاق واسعة من الإبداع والتواصل تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة الثلاثاء المقبل

Abstract

تنظم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض حفل تكريم للفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة يوم الثلاثاء القادم 23 /4/1429هـ الموافق 29 ابريل الجاري.?وأكد الدكتور عبدالعزيز السبيّل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية وعضو مجلس إدارة المكتبة أن جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة تحمل لواء المبادرة نحو آفاق واسعة من الإبداع والتواصل في محاولة لفهم الآخر وتعزيز الروابط بين الشعوب، موضحا أن ذلك يعد غاية كبرى من غايات الشعوب والمجتمعات الإنسانية في عصر القرية الكونية الواحدة، وذلك من خلال إثراء الساحة الثقافية بمدد من الفكر الإنساني في شتى الحضارات والثقافات.?وأشار إلى أن هذه الجائزة من جانب آخر تدفع بعجلة التنمية الفكرية إلى الإمام جراء تقديم أنماط متعددة من الفكر في شتى العلوم والمعارف ترجمة وتعريفا كما تفتح الباب واسعا على الثقافة العربية لتقديمها للآخرين في إطار التبادل الثقافي، بما يحقق وعيا عاما وقاسما مشتركا بين مختلف الثقافات، ما يقود إلى تعزيز التعايش السلمي بين مختلف الحضارات.?من جانب آخر أشادت الفائزة بجائزة العلوم الإنسانية الدكتورة كلاوديا ماريا تريسو الإيطالية أستاذة اللغة العربية بجامعة تورين الإيطالية بالمستوى المتميز للجائزة ورعاية خادم الحرمين الشريفين لها، وهي فائزة بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في مجال العلوم الإنسانية عن ترجمتها لكتاب (تحفة النظار في غرائب الأمطار وعجائب الأسفار) لابن بطوطة من اللغة العربية إلى الإيطالية. ?وأضافت د. كلاوديا أنها على يقين أنه لو كان ابن بطوطة ما زال حيا لأعرب عن تقديره الكبير لهذه الجائزة لعظم أثرها في نقل المعارف والعلوم الإنسانية، كما أشارت أنها عندما قررت المشاركة في جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة لم تكن تطمع في الفوز، فالجائزة عالمية وهناك العديد من العرب والمستعربين الذين ينقلون تحف الأدب إلى كل لغات العالم، إلا أن حلمي الوحيد كان أن تتم دعوتي إلى الرياض في مناسبة توزيع الجوائز على الفائزين، فأتمكن بذلك من زيارة السعودية، والالتقاء بمن يشاركني حب العربية وحب ترجمتها، كما اتصلت بالأساتذة الذين درّسوا اللغة العربية وشكرتهم فردا فرداً على ما قدموه لي من العلم والمعرفة، ثم....