مدني : المنزلان يتميزان بالنقوش اليدوية القديمة خادم الحرمين الشريفين يوافق علي تحويل منزلى الرفاعي إلى مركز ثقافي

Abstract

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود حفظه الله على تحويل منزلي الرفاعي الأثريين في جزيرة فرسان والأراضي المحيطة بهما الى مركز ثقافي يشتمل على مكتبة عامة. أعلن ذلك معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ أياد بن أمين مدني. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ان الموافقة السامية الكريمة على شراء المنزلين والأراضي التي تحيط بهما وتحويلها الى مركز ثقافي يجسد اهتمامه رعاه الله بكل ما فيه خدمة الوطن والمواطن في كل شبر من بلادنا الغالية وعلى ما تزخر به من تراث قديم يجب المحافظة عليه. وأضاف أن هذا الموقع سيصبح بإذن الله بعد ترميم المنزلين معلما ثقافيا في جزيرة فرسان التي يرتادها الكثير من الزوار والسياح طوال العام مشيرا الى أنه سيكون لهذا المعلم الثقافي مردود كبير وايجابي ثقافيا وتعليميا وسياحيا. وأوضح معاليه أن هذين المنزلين الأثريين يتميزان بالنقوش اليدوية القديمة وفي غاية من المهارة الفنية والمعمارية ويعود تاريخ بنائهما الى بداية الأربعينات الهجرية وقد استخدمت في البناء الخامات المحلية مثل الحجارة والجص كما تم جلب بعض الخامات من الأخشاب والألوان ولوحات العاج والدهانات والزجاج الملون من الهند وطرزت واجهات أحدهما بحزام من الآيات الكريمة المحفورة على شرائح من الخشب بينما نقشت الآيات في الداخل على الجص وطليت بلون ذهبي، ولا تزال أبواب أحد المنزلين وشبابيكه الخشبية الأصلية موجودة بحالة طيبة.