رعى حفل أهالي جازان في حضور سمو ولي العهد خادم الحرمين يعلن إنشاء مدينة اقتصادية توفر نصف مليون وظيفة وتجذب استثمارات تتجاوز 100 مليار ريال

Abstract

رعى حفل أهالي جازان في حضور سمو ولي العهد خادم الحرمين يعلن إنشاء مدينة اقتصادية توفر نصف مليون وظيفة وتجذب استثمارات تتجاوز 100مليار ريال خادم الحرمين يلوح بيده الكريمة محيياً أهالي منطقة جازان وإلى جواره سمو ولي العهد جازان - حمد دقدقي، محمد مجيري و.ا.س: تصوير: علي أبو سنجة هشام موسى و.ا.س: شرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) مساء أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الحفل الكبير الذي أقامه أهالي منطقة جازان أحتفاء بزيارته الكريمة للمنطقة وذلك بمدينة الملك فيصل الرياضية. وكان في استقبال الملك المفدى أيده الله لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان واصحاب السمو الملكي الامراء وكبار المسؤولين ورئيس لجنة تنظيم الاحتفال العقيد إبراهيم الحمزي. ثم تشرفت طفلة بتقديم باقة ورود لخادم الحرمين الشريفين ترحيبا بمقدمه الكريم. وعند وصوله حفظه الله للمنصة الرئيسية للحفل قوبل بعاصفة من التصفيق والهتاف من أهالي المنطقة الذين اكتظت بهم مدرجات الاستاد الرياضي ترحيبا بمقدمه الميمون فيما كان أيده الله يبادلهم التحية ملوحا لهم بيده الكريمة. ثم عزف السلام الملكي. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في الحفل الذي حضره دولة رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك، القى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الكلمة التالية.. بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى اله وصحبه. سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. حفظه الله.. سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. أيها الحفل الكريم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إن أعظم نعم الله على بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية أن جعلها مهبطا للوحي وقبلة للمسلمين ومنارة للاسلام وجعل قادتها وأهلها في خدمة الحرمين الشريفين وقد أنعم الله على وطننا الغالي بتحقيق الوحدة والالفة والترابط بين قبائله ومناطقه وقيض الله له قيادة حكيمة أقامت شرع الله وأمرت بالمعروف ونهت عن المنكر فأفاء الله عليها من بركات السماء والارض. وكان توحيد هذه البلاد بفضل الله عز وجل ثم بعزم الرجال الافذاذ الذين بذلوا أرواحهم لتحقيق الحلم العظيم بقيادة باني هذا الكيان ومؤسسه الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وجزاه عن أمته خير الجزاء. سيدي خادم الحرمين الشريفين.. إن حبكم الكبير لوطنكم ولابناء شعبكم هو ما يدفعكم الى زيارتهم وتفقد احتياجاتهم وأحوالهم والوقوف على متطلباتهم وتدشين مشروعات الخير وما وجودكم اليوم في منطقة جازان إلا امتدادا لسلسة الزيارات الكريمة التي تبني جسور التواصل والمحبة بين القيادة والشعب لايمانكم الراسخ بهذه العلاقة الحميمة التي تؤكد عمق التلاحم بين الاسرة السعودية الواحدة قيادة وشعبا. سيدي.. هذه منطقة جازان بمحافظاتها الثلاثة عشر ومراكزها الاثنان والثلاثون وقراها التي تقرب من الاربعة الاف قرية وشواطئها الجميلة الدافئة كدفء مشاعركم وسفوحها الرائعة الخلابة كصفاء قلبكم وجبالها الشامخة العالية كعلو همتكم يعيش أهلها في أمن ورخاء وراحة واطمئنان يثمنون مواقفكم ويعرفون فضلكم وينتظرون الخير القادم بفضل الله ثم بتوجيهاتكم. وها نحن يا سيدي نعيش العهد الزاهر في ظل قيادتكم الحكيمة ونجني ثمار جهودكم تقدما وأمنا وسؤددا.. فما من مواطن ولا مقيم إلا حاز خيرا فقد زيدت الرواتب ومستحقات الضمان الاجتماعي وخفضت أسعار الوقود وتم بناء مساكن تنموية لذوي الدخل المحدود وخصصت صناديق ومشروعات استثمارية حتى السجناء والمعسرين نالهم نصيب من رعايتكم أيدكم الله وتوج ذلك لفتة كريمة ورعاية حانية بأبناء شهداء الواجب من رجال الامن عرفانا وتقديرا لما بذلوه في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. وعلى الصعيد الخارجي لم تتوان وفقك الله عن إغاثة الملهوفين في فلسطين ولبنان بل وفي كل مكان وطوعتم ما حباكم الله من مكانة وامكانات لصالح قضايا الوطن والمواطنين والعرب والمسلمين ولم شملهم وإصلاح ذات بينهم عبر عطاياكم ومواقفكم الكريمة ومساعيكم الخيرة التي حظيت باعجاب وتقدير دولي كبيرين مما عزز ولله الحمد من مكانة ودور المملكة وحضورها الفاعل في المحافل الاقليمية والدولية. سيدي خادم الحرمين الشريفين.. إن المشاريع التنموية التي حظيت بها منطقة جازان وغيرها من م