نائب رئيس شيفرون : السعودية اثبتت أنها مورد موثوق للطاقة
الخلاصة
السعودية أثبتت على مدى ربع قرن أنها مورد موثوق للطاقة أكد بيتر روبرتسون نائب رئيس مجلس إدارة شركة شيفرون الأمريكية أن السعودية أثبتت على مدى ربع قرن أنها مورد موثوق للطاقة إلى الأسواق العالمية. حيث ظلت على وفائها في الحفاظ على طاقة إنتاجية احتياطية تقدر بمليون ونصف المليون برميل من النفط يومياً جاهزة للضخ في الأسواق العالمية في الفترات الحرجة والحاسمة مثل النقص في المعروض أو عند حدوث اضطراب في تدفق إمدادات النفط. وقال إن السعودية رائدة في الالتزام بضخ عشرات البلايين من الريالات لتطوير وزيادة إنتاج آبار النفط والغاز مما أسهم في رفع الطاقة الإنتاجية لتصل مع نهاية العقد الحالي إلى (12) مليون برميل يومياً ومن ثم ستصل إلى (14) أو حتى (15) مليون برميل يومياً في العقد المقبل. مشيرا إلى أن السعودية تلعب دوراً رئيساً في تطوير مفهوم أمن الطاقة على المستوى العالمي ليس فقط من الإنتاج ولكن من خلال المبادرات الدولية التي تمتد إلى خارج الحدود مثل استضافة المنتدى العالمي للطاقة الذي انعقد أخيراً في العاصمة الرياض. لذا فإن هذا المنتدى الاقتصادي يدعم وبقوة عملية تبادل البيانات والمعلومات عن مصادر الطاقة والإنتاج ويفتح المجال لمزيد من الحوار والتعاون بين المنتجين والمستهلكين. وتطرق إلى إمكان تطوير الجيل المقبل من الطاقة في ظل استمرار إنتاج النفط والغاز والفحم الذي سيظل العالم يعتمد عليها بنسبة 85 في المائة لتوفير احتياجاته من الطاقة، أي على الأقل لفترة تمتد إلى مدى حياة جميع المشاركين هنا في هذا المنتدى الاقتصادي. وفي هذا الإطار فإن شيفرون يشرفها كثيراً أن تدعم وتؤازر المملكة في الحفاظ على دورها الريادي للحفاظ على أمن الطاقة العالمي.وسواء تحدثنا عن الطاقة البشرية أو عن أمن الطاقة فإن الشراكة بين السعودية وشيفرون تظل قوية ومتينة وناصعة، وسوف نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على هذه العلاقة لكي تعم الفائدة علينا جميعاً. وأوضح أن هناك اعترافاً متزايداً بين مجتمع الإعمال الأمريكي بمسألة الاعتماد المتبادل الصحي في أسواق الطاقة على الرغم من وجود بعض التباينات السياسية التي تعترض ذلك.فالاعتراف بمثل هذه الاعتمادية المتبادلة هي الخطوة الأولى نحو بناء ما يسمى أمن الطاقة على المستوى العالمي، ذلك الموضوع الذي سوف تتم مناقشته غداً كموضوع على درجة عالية من الأهمية.ولكن الاعتماد المتبادل يعتبر أيضاً جزءاً مهماً من البعد الإنساني للطاقة، فالرجال والنساء يعملون في صناعة الطاقة وأيضاً الرجال والنساء تخدمهم الطاقة. وأضاف لقد ارتفع عدد الشباب في المملكة إلى ثلاثة أضعاف منذ عام 1980م، حيث يشكل صغار السن أي ممن دون سن الـ (21) عاماً أكثر من نصف عدد سكان المملكة، ونعتقد أن من واجب جميع الشركات العمل على زيادة أعداد الوظائف الجيدة وملء تلك الوظائف بالموظفين المناسبين.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
739448النوع
خبررقم الاصدار - العدد
4886تاريخ النشر
20070226الدول - الاماكن
السعوديةتركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية