شكرًا لكل القائمين على دورة الإتقان الرابعة في الرس
التاريخ
4-10-2008التاريخ الهجرى
14291004الخلاصة
شكرًا لكل القائمين على دورة الإتقان الرابعة في الرس تابعت في عدد الجزيرة 13134 اللقاء الذي أجراه مدير مكتب جريدة الجزيرة بالرس الأستاذ منصور بن محمد الحمود مع مدير دورة الإتقان الرابعة لمن حفظ القرآن للجنسين في محافظتي الشيخ: حمد بن محمد الظاهري - حفظه الله - والمقامة في جامع عبدالله بن عمر في حي الراجحية الشمالية والذي تحدث عن كل ما يخص الدورة من مواعيد وطريقة المراجعة وأوقات ذلك وجميع أعمال الدورة جملة وتفصيلا، واضعا فيه النقاط على الحروف، وهذه الدورة التي تقيمها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرس وتتابعها والتي دخلت عامها الرابع قد حققت ولله الحمد الهدف المرجو منها، فقد استفاد الكثير من أبناء وبنات المسلمين من وجودهم فيها بمراجعة ما دخلوا به من مقدار، من خمسة أجزاء حتى القرآن كاملا مستغلين هذا الشهر المبارك الذي تضاعف فيه الحسنات، وها هي الدورة ترحل بعد ثلاثة أسابيع كانت عامرة بذكر الله يتلى فيها كتاب ربنا غضا طريا بأصوات جميلة لها دوي كدوي النحل على يد نخبة من القراء المتمكنين الذين يحملون شهادات عالية في تدريس كتاب الله جزاهم الله عنا وعن أبناء المسلمين خير الجزاء، وهذه الدورة المباركة جزء يسير مما تقدمه الجمعية في المحافظة خدمة لكتاب الله وأهله بتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - مؤمنين بقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فهي مستمرة في عطائها وخدمتها لهذا الكتاب الكريم ومن يحبه ويرغب في تلاوته وحفظه طوال العام ففي الصيف دورات مفتوحة ومكثفة، ودور نسائية، وطوال السنة مدارس في المساجد لكل الفئات والأعمار تعنى بتعليم كتاب الله، وحلقات للنساء في الدور النسائية المعدة لذلك، ودورات رمضانية كدورة الإتقان هذه، إضافة إلى دورات في التجويد، ودروس علمية خاصة بكتاب الله من حفظ المتون، وتعلم القراءات للمعلمين والطلاب الذين يحتاجون لذلك وغيرها من جهود الجمعية الخيرة التي لا تعد ولا تحصى، فجزى الله القائمين عليها خيرا، وهذا حقهم علينا فهم يستحقون الشكر والدعاء نظير جهودهم الخيرة لخدمة كتاب الله تعلما وتعليما، كما أثني بالشكر للقائمين على جريدة الجزيرة الرائدة الفريدة والعاملين فيها الذين يستحقون كل عبارات الشكر والثناء الذين ذللوا السبل لتغطية ونشر كل ما فيه النفع لديننا ولبلدنا المعطاء وخاصة الأعمال الخيرية في شتى مجالاتها وصورها فهم سباقون لذلك دائما في كل زمان ومناسبة بل وحريصون عليه أشد الحرص وهذا ظاهر للعيان يلمسه ويراه كل من يتابع الصحيفة، مبتغين بذلك الثواب والأجر من الرب سبحانه وتعالى نحسبهم كذلك ورب العباد حسيبهم، وما نشر أخبار دورة الإتقان الرابعة في محافظة الرس إلا دليل على ما ذكرت، وإن كان هذا ليس بمستغرب منهم فهم أهل الفضل والإحسان والمعروف، واستجابة لقول الله جل وعلا: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}، ولقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: (ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجد ما تكافئونه به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) أحببت في تعقيبي هذا أن أبين فضلهم مع شكرهم وتقديرهم على حسن صنيعهم، وجهودهم المباركة لخدمة دين الله في شتى الميادين، وبلادنا الغالية، مع دعائي الخالص لهم، بالتوفيق والسداد. صالح بن عبدالله الزرير التميمي – الرس