في توضيح من وزارة الخارجية.. رداً على ما نشرته الرياض : ملك الإنسانية أصدر أمره لتأمين سكن ورعاية أبناء وزوجة الدبلوماسي السعودي

Abstract

سعادة الأستاذ تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أشير لسعادتكم على الخبر الذي نشرته صحيفتكم الموقرة يوم الاثنين 1429/11/26ه بقلم سالم المريشيد تحت عنوان (أبناء دبلوماسي سعودي متوفى في سويسرا يتطلعون للعودة إلى وطنهم وإكمال دراستهم فيه). وانطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على رعاية أبنائها، أجد لزاماً علي توضيح الحقائق المتعلقة بالموضوع لتصحيح ما ورد في الخبر من معلومات، حيث وافى الدبلوماسي السعودي الأجل المحتوم في 2006/4/21م (تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته)، ومنذ ذلك الحين تكفلت القنصلية السعودية في جنيف - وفق ما يمليه عليه واجبها - بالاهتمام ورعاية زوجته (أجنبية الجنسية) وأبنائه، وعملت القنصلية إلى جانب أسرة زوجها المتوفى على اقناعها بالعودة وأبنائها إلى المملكة التي تتوفر بها - ولله الحمد - العديد من المدارس الخاصة المعتمدة في المنهج الدولي العالمي في المملكة التي يستطيع الأبناء من مواصلة تعليمهم دون تأثير.. وتكفلت الدولة بجميع المصاريف المطلوبة لانتقالهم، بما في ذلك تأمين تذاكر السفر لهم، وشحن جميع مقتنياتهم والعفش الخاص بهم، كما أصدر ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أمره الكريم بصرف مساعدة مالية لهم لتأمين مسكن لائق لهم في مدينة جدة أو أي مدينة يرغبون بها في المملكة. وعلى الرغم من ذلك فقد آثرت المذكورة العودة إلى سويسرا مع أبنائها، ولا تزال القنصلية تعمل بمشاركة أسرة زوجها على اقناعها بالعودة وأبنائها إلى أرض الوطن للإقامة وسط أسرة زوجها المتوفى - رحمه الله - وذويهم، وتربية ابنائها وتنشئتهم في بيئة إسلامية، في ظل ما ينعم به وطننا العزيز من خيرات. وقد كانت الوزارة تتمنى لو قام الصحفي الذي نشر الخبر بالاتصال بالمسؤولين بالوزارة للاستفسار عن خلفية الموضوع قبل نشره بالشكل الذي أوحى أن هناك تقصيراً من وزارة الخارجية، وحكومة المملكة في رعاية أبنائها. أرجو أن يحظى التوضيح بالنشر في صحيفتكم الموقرة، مع أطيب تحياتي.. رئيس إدارة الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية أسامة أحمد نقلي