رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا : كلمة الملك عبدالله تناولت أركان الحياة في جمل قليلة
التاريخ
2008-11-17التاريخ الهجرى
14291119المؤلف
الخلاصة
رحب رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا د. أيوب أكسيل كولير بكلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها في الأمم المتحدة في اجتماع حوار الأديان والثقافات ثقافة السلام، موضحا أنها راعت أهمية الحوار في المجتمعات الإنسانية، وأشار كولير إلى أن المسلمين في أوروبا في حاجة إلى مثل هذه الخطوات الإيجابية التي تمهد لهم حياة آمنة ومستقرة في أوروبا. وأوضح أن إعلان إنشاء منتدى للحوار دائم يستمر بعد مؤتمر حوار أتباع الأديان والثقافات، يأتي خطوة نشكر عليها مبادرة الملك للتمهيد لهذا الحوار، وسيكون له ردود فعل إيجابية جدا على الإنسانية وعلى المسلمين في أنحاء المعمورة وعلى القيم والأخلاق والقواسم المشتركة.وأفاد د. كولير أن كلمة الملك عبدالله تناولت أركان الحياة بمجملها ولم تركز على الإسلام والمسلمين فقط، إذ أعطت الفرصة لجميع الثقافات أن تتقارب وتتحاور من أجل الإنسانية والتقرب من الأخلاق والمثل العليا، موضحا أن الملك عبدالله عندما ركز على أن الحوار ينطلق من ديننا وخوفنا على العالم وأن المسلمين يمدون أيديهم لمحبي العدل والتسامح، فإنه يفتح صفحة جديدة ليس فقط في العلاقات الثقافية بين الدول، وإنما أيضا في مجال العلاقات السياسية والاستراتيجية، معللا ذلك بالترابط على مكافحة الإرهاب والجريمة والظلم والخوف والفقر وتحقيق السلام بين أنحاء المعمورة.وأضاف كولير أن إعلان تشكيل لجنة دائمة للحوار ستمكن في المستقبل من تناول ملفات مهمة منها معالجة دور الإعلام في التغطية الثقافية في مجتمعات تعتمد على الاستهلاك، مثل المجتمعات الأوروبية التي يعيش فيها ما يقرب من 20 مليون مسلم، ومنها أيضا ملف الترابط الأسري، منوها بأن الملك أشار في هذا الصدد إلى انهيار الترابط الأسري، الذي يترتب عليه انهيار في الكيان الاجتماعي للمجتمعات، إلى جانب ملفات تتعلق بالبيئة والبشرية ومخاطر انفجار عدد السكان على الأرض في ظل الحروب والمجاعة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
741909النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15423الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
عهود مكرمتاريخ النشر
20081117الدول - الاماكن
السعوديةالمانيا
اوروبا
الرياض - السعودية
برلين - المانيا