أشادوا برعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر علماء عرب ومسلمون : الحوار باب المعرفة والقرآن حث عليه وحدد منطلقاته وآدابه
التاريخ
2008-05-25التاريخ الهجرى
14290520المؤلف
الخلاصة
أشاد عدد من العلماء والمفكرين بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ للحوار ورعايته للمؤتمر العالمي الإسلامي الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي السبت القادم ويستمر ثلاثة أيام . وضحين أن هذا الاهتمام وهذه الرعاية تؤكد النهج الإسلامي الصحيح الذي تسير عليه المملكة لبث ثقافة التسامح مع الآخر. وقالو إن “الحوار” سنة ماضية بين البشر وأن الله تعالى أمر في كتابه العزيز بالحوار والمجادلة بالتي هي أحسن، مشيرين في هذا الصدد إلى أن القرآن الكريم لا يوجه إلى الحوار فحسب بل يلفت الأنظار إلى القواسم المشتركة التي ينبغي أن ينطلق منها المتحاورون، وأكدوا أن الحوار أصبح اليوم فناً من الفنون و له قواعده ونظمه وأسسه . موضحين أن الحوار هو الذي يقود إلى معرفة الحقيقة لذا يفترض أن يتأدب الجميع بآدابه،منبهين الى انه لم يعد الوقت ولا المرحلة يسمحان باجترار مفردات الصراع الحضاري التي ثبت ان فيها التجاوز للحقائق، وأن الحوار هو الطريق الذي يرسم معالم الطريق إلى الحضارة لذا ينبغي أن يرتكز على الأسلوب الإنساني. القواسم المشتركة الأستاذ بجامعة الجزائر محمد محمود عبد رب النبي أكد أنه يُفترض أن يكون الحوار بين العقلاء سنة ماضية بين البشر، لا يعكر عليها مزاج يشذ، و لا يشوش على السير فيها أفهام عليلة، و ما من نبي أو رسول إلا وكان له مع المعارضين حوار يبتغي به إقناع من خالف أو عارض، و لأن الدين برسالاته لا يُكره أي أحد على اعتناقه، ولو كان الأمر كذلك ما لبث نوح في قومه يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاما وما آمن معه إلا قليل واضاف : لأن الإكراه يتعارض مع التكريم المنصوص عليه، ويتنافى مع إرسال الرسل، فالإكراه يستتبع العقاب العاجل، و لا يستدعي كل ذلك الجهد المبذول من الرسل لإنقاذ من بُعثوا إليهم”. وأوضح أن القرآن الكريم لا يوجه إلى الحوار فحسب في قوله: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) بل يلفت الأنظار إلى القواسم المشتركة التي ينبغي أن ينطلق منها المتحاورون ويرشد المسلمين إلى التواضع في أثناء اللقاء، فيعلمهم أن يقولوا: (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
743170النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15247الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالستار فتح الله سعيد
عبدالله التطاوي
محمد محمود عبدرب النبي
محمود عكام
الموضوعات
الاسلامالدعوة الإسلامية
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20080525الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية