في ندوة المعلم وثقافة الحوار في مدارس الرياض الحوار الوطني أبرز المشروعات التي تتبناها القيادة الحكيمة

Abstract

في ندوة المعلم وثقافة الحوار في مدارس الرياض الحوار الوطني أبرز المشروعات التي تتبناها القيادة الحكيمة * الرياض - الجزيرة: استضافت مدارس الرياض للبنين والبنات أمس الاثنين ندوة (دور المعلم في نشر ثقافة الحوار) التي شارك فيها نحو ألف معلم من منطقة الرياض. وفي بداية الندوة أكد الدكتور راشد بن حمد الكثيري عضو اللجنة التحضيرية للقاء الوطني السادس للحوار الفكري الذي ستنطلق فعالياته بعد نحو شهر من الآن، ان الحوار الوطني يعد أحد المشروعات المهمة التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن هذا الحوار أخذ بعداً وطنياً مرموقاً لأهميته. وأوضح أن المدرسة تعتبر أفضل وسيلة لنشر ثقافة الحوار لما تتضمنه من مقومات بشرية بالنظر إلى أن المعلم يقود قاطرة التنشئة والتربية والتعليم وهو العنصر المهم في المجتمع. من جانبه بيّن الدكتور فهد بن علي العليان عضو اللجنة التحضيرية للقاء الوطني السادس للحوار الفكري أن الحوار يكسب الشخص خصوصاً الطلاب العديد من الجوانب الإيجابية من ذلك تهذيب السلوك، والتدريب على الجرأة ومواجهة الحياة وتحمل المسؤولية واكتساب الخبرات فضلاً عن احترام الآخر ونبذ التعصب أشار إلى أن الحوار ورد في القرآن الكريم في آياتٍ كثيرة من ذلك قوله تعالى{(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} (30) سورة البقرة، لافتاً إلى أن الحوار المسؤول يرمي بصفة أساسية إلى النصح ومواجهة الحياة، وتنمية المهارات، والرقي بالعلاقات الاجتماعية، وتنمية الفكر. وفي نهاية الندوة جرى نقاش مفتوح بين المحاضرين والمعلمين تم التركيز خلاله على أهمية الحوار وضرورة ترسيخه بين أفراد المجتمع وداخل البيئة التعليمية من أجل جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية والسير بسفينة المجتمع نحو التقدم المنشود. عقب ذلك ألقى الدكتور منصور بن عبدالعزيز بن سلمة نائب مدير عام المدارس مدير مدارس البنين كلمة أكد فيها أهمية الحوار ودوره في عملية التنشئة الصحيحة، وإيجاد أجيال متسلحة بالتسامح واحترام الذات واحترام الآخر. وأشار إلى أن مدارس الرياض تحرص على تعميق روح الحوار بين الطلاب والأساتذة وبين الإدارة والطلاب من جهة وبينها وبين الأساتذة من خلال تكوين مجالس الحوار في كل مرحلة وتفعيل دورها. وفي نهاية الحفل كرّمت مدارس الرياض المحاضرين وقدم لهما د. ابن سلمة درعين تذكاريتين. وتأتي هذه الدورة التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في إطار التعاون المشترك بين كل من وزارة التربية والتعليم والمركز لترسيخ ثقافة الحوار بين فئات المجتمع.