جمعية تركية تثمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان
الخلاصة
من الدكتور محمد الـعـادل رئيس مجلس إدارة الجمعـية التركـية العربـية للعلـوم والثقافـة في أنقرة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والثقافات والقيم المشتركة، معتبرا أن دعوة الأمم المتحدة رسميا لعقد جلسة خاصة على مستوى قادة وزعماء دول العالم إنجاز سياسي عالمي جديد للمملكة العربية السعودية يضاف إلى سجلّ مبادراتها التاريخية الرائدة لخدمة الإنسانية ونشر قيم التسامح والسلام التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف. وأوضح العادل أستاذ العـلاقات الدولية في أكاديمية العلـوم في أنقرة أن العالم اليوم يواجه أزمات حقيقية على مستويات عدّة وهو في أشدّ الحاجة في هذا الظرف التاريخي إلى مبادرات إنسانية عالمية كالتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين تحثّ على التقارب بين الأديان والحضارات والثقافات وتسهم في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين . وأشار العادل إلى أن هذا التجمع لقادة العالم يمثل ركيزة للتقارب والتشاور بين الأديان وسيكون وثيقة من وثائق الأمم المتحدة لافتا إلى أنه سيساعد على تحقيق المزيد من التعاون بين المجتمعات على مختلف أديانها وثقافاتها، فيما تجتمع عليه من قيم إنسانية مشتركة، بما يسهم في إشاعة قيم التعايش السلمي ويحافظ على تماسك الأسرة ويواجه آفات الإرهاب والظلم وغير ذلك من المآسي التي تواجهها البشرية. واعتبر دعوة الأمم المتحدة لمناقشة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان والحضارات والثقافات إنجازا يحسب للدبلوماسية السعودية ورابطة العالم الإسلامي وهي في الوقت نفسه تعدّ نجاحا كبيرا للأمّة الإسلامية وشعوبها.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
746146النوع
خبررقم الاصدار - العدد
5510الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
اكاديمة العلوم - تركياالامم المتحدة
الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون - تركيا
تاريخ النشر
20081111الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
تركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية