1.4 تريليون ريال لخطة إنمائية جديدة... نصفها لتطوير الموارد البشرية

Abstract

أقر مجلس الوزراء السعودي في جلسته أمس التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطة التنمية التاسعة التي تشمل الفترة من عام 2010 إلى 2014. ورصد لها 1.4 تريليون ريال سيذهب النصيب الأكبر منها لتنمية الموارد البشرية في مختلف القطاعات. ووجه خادم الحرمين الشريفين أجهزة الدولة بالحرض على تنفيذ برامجها ومشاريعها وتحقيق أهدافها في مداها الزمني المحدد واعطاء ذلك أولوية قصوى. وهنأ خادم الحرمين الشعب السعودي والشعوب الإسلامية والعربية بحلول شهر رمضان المبارك. وذكر وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي خالد القصيبي لوكالة الأنباء السعودية أن 50.6 في المئة من مخصصات الخطة وجهت إلى قطاع تنمية الموارد البشرية فيما خصصت 19 في المئة من اجمالي المخصصات لقطاع التنمية الاجتماعية والصحة، و15.7 في المئة لقطاع تنمية الموارد الاقتصادية، و7.7 في المئة لقطاع النقل والاتصالات، و7 في المئة لقطاع الخدمات البلدية والاسكان. وقال الوزير إن الخطة تستهدف تحقيق معدل نمو سنوي قدره 5.2 في المئة للناتج المحلي الاجمالي، وتوقع أن يسفر ذلك عن زيادة متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي من 46.2 ألف ريال في عام 2009 إلى 53.2 ألف ريال بحلول العام 2014. وأضاف أنها ستزيد نسبة العمالة الوطنية من 47.9 في المئة في 2009 إلى 53.6 في المئة بحلول 2014. وتوقع أن يؤدي ذلك إلى خفض معدل بطالة السعوديين من 9.6 في المئة بحسب أرقام 2009 إلى 5.5 في المئة بحلول نهاية الخطة في 2014.