قنصلية عمان تحتفل بالعيد الوطني الثامن والثلاثين للسلطنة

Abstract

قنصلية عمان تحتفل بالعيد الوطني الثامن والثلاثين للسلطنة جدة - بخيت طالع الزهراني تصوير - إبراهيم بركات اكد قنصل عام سلطنة عمان في جدة خميس بن عبدالله الفارسي العلاقات الأخوية الحميمية والتاريخية بين بلاده والمملكة العربية السعودية . وقال خلال حفل اقامته القنصلية بجدة ان العلاقة بين الشعبين السعودي والعماني تعود بحذروهها الى زمن قديم وهي مبنية على اساس من التفاهم والتعاون لما فيه خير البلدين والأمة العربية والإسلامية. وكانت قنصلية سلطنة عمان بجدة قد اقامت احتفالات بمناسبة العيد الوطني العماني الثامن والثلاثين للسلطنة حضره عدد من القناصل المعتمدين في جدة ومدير عام وزارة الخارجية بالمنطقة الغربية وتحدث خلاله القنصل العام لسلطنة عمان بجدة، فأوضح ان المناسبة فرصة لتقديم الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على كرم الضيافة في هذا البلد الغالي على قلوبنا، حيث وجدنا فيه كل اسباب تسهيل مهمتنا. وأضاف الفارسي: ان العلاقات بين دول الخليج تعيش كما هي دائما عهدا من التقارب والتآخي والمحبة والتعاون وأن بلاده فخورة باستضافة المجلس الاعلى لقادة مجلس التعاون الخليجي القادم والذي سيعقد بالعاصمة العمانية مسقط في الفترة من 29 - 30 دريسمبر القادم. من جانبه اعرب مدير عام وزارة عام وزارة الخارجية بالمنطقة الغربية عن سعادته بحضور حفل القنصلية العمانية قائلا: ان المناسبة وأي عيد لأي وطن من اوطان خليجنا المعطاء ووطننا العربي انماهي مناسبة وفرحة وعيد لنا جميعا.. وقال لقد تابعنا بكل اعجاب التنمية الشاملة والمستدامة التي نعيشها الشقيقة العزيزة سلطنة عمان خلال الثلاثين سنة الأخيرة في عهد صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حيث حققت ما لم تحققه الكثير من البلدان على مدى سنوات بعيدة جدا . وأضاف لعل من اللافت ان التنمية في سلطنة عمان تتميز بأنها تنمية شاملة ونحن سعداء بها لأن اي تنمية لأي بلد شقيق فإنها في نهاية المطاف تنمية لكل البلاد العربية وقال نحن في السعودية نبادلكم الفخر والاعتزاز فيما وصلت اليه العلاقات المتينة بين بلدينا السعودية وعمان وهي بالتأكيد تعزيز لامتنا، وتعزيز لأمن وسلام المنطقة والعالم وهي تسير من قوة الى قوة واضاف احب ان اشير الى ان البلدين الشقيقين السعودية وعمان ومع بقية اخوانهم دول مجلس التعاون الخليجي يشكلون نواة للوحدة العربية.