البهجة تعلو محيا كل مواطن ومقيم
التاريخ
2011-03-02التاريخ الهجرى
14320327الخلاصة
ازدانت مدن ومحافظات المملكة بالأعلام الخضر واللافتات ابتهاجاً وفرحاً بحضور ملك القلوب ووالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره على أحسن حال وأتم عافية -، فهو ريف البلاد عطاء وحنانا، وجزالة في مشاريعه التنموية العملاقة ليواكب ركب النهضة، وينظر إلى المستقبل بمنظار يقصر الطرف عن مداه كالاستشعار عن بعد مثل توسعة المسجد الحرام توسعة هائلة لم يسبق لها مثيل، وغيرها من المشاريع الجبارة ليسعد بها أبناء الشعب حاضراً وللأجيال اللاحقة في قابل الأزمان، كما شملت ابتعاث الآلاف من الشباب لمحاربة البطالة، ولينهلوا من حياض العلوم الحديثة من خارج البلاد، ومن ثم يعودوا وقد تسلحوا بسلاح العلم والمعرفة، ولكي يعتمد عليهم في بناء صرح هذا الوطن والاستغناء عن الغير، وهذا هو الهدف الأسمى لولاة أمر هذا الوطن، ولقد أجاد الشاعر ناصحا: وإنما رجل الدنيا وواحدها من لا يعول في الدنيا على أحد كذلك أمره ومبادراته الكريمة بمساعدات الدول المنكوبة والفقيرة معا لتخفيف ما حل بها من مصائب ومجاعات - والكرماء هم سادات الدنيا كما يقال - وقد وجد في هذا العصر أشياء محمودة جداً مثل مراكز الحوار وتلقي بعض الآراء التي تهم المواطن، وما تحفل به من برامج مكثفة ومبسطة للعامة الخاصة، والإنصات إلى ما تجيش به نفوس الشباب من أفكار بناءة قد تساورُ أذهانهم في تحقيق ما تصبو إليه نفوسهم من أعمال وظيفية، وتكثيف الدورات التدريبية والابتعاث الخارجي لصقل مواهبهم، وإعدادهم إعداداً بناء لخدمة وطنهم بكل أمانة وإخلاص، وهذا بحمد الله على قدم وساق بخطوات متسارعة نحو التقدم والرقي المشرف، فما على الشباب وأولياء أمورهم إلا أن يحمدوا الله على ما تنعم به هذه البلاد من أمن ورخاء عيش في ظل حكومتنا الحبيبة إلى قلوبنا التي لم تأل جهدا في إسعاد مواطنيها وتيسير أمورهم المعيشية والسكنية، وهذا هو ما سار عليه ملوكنا منذ تأسيسها وتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -: هُمُ الملوك وأبناء الملوك لهم فضل على الناس في اللأْواءِ والنَّعَمِ فالملك عبدالله - يحفظه المولى - جم التواضع مع الضعيف، والصغير والكبير، وسندٌ لذوي الحاجات والمساكين مباشرة بدون حواجز فيحقق مطالبهم في أسرع وقت ممكن: إذا جئته لم تلق من دون بابه حجابا ولم تدخل عليه بشافع! وهذا هو شأنه وشأن عضديه ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز - أيدهم الله بنصره وتوفيقه - وهذا من نعم الله على المواطنين في تسيير أمورهم وتحقيق مطالبهم الوجيهة..، وما من شك أن تلك الاحتفالات في جميع أنحاء المملكة مدنها ومحافظاتها والأماكن المزدانة بمئات الأعلام والرايات الخضراء ووسائل الإعلام منظورها ومسموعها إلا دليل قاطع على الحب والولاء وقوة التلاحم بين الحاكم والمحكوم ومن أبناء الشعب عموما بدون فوارق، فالبهجة تعلو محيا كل مواطن ومقيم على حد سواء بحضور ربيع أبناء الوطن السعودي، مُختتما هذه الكلمة الوجيزة بهذين البيتين: إذا حللتَ بأرض وهي مُجدبةٌ فليس تَرحل إلا وهي مُعشبة قليلة الغيثِ لم يخطرْ بها الساري كأنما أنتَ فيها رحمةُ الباري * عضو المجلس المحلي في محافظة حريملاء
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
749699النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15591الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - الأوامر الملكية
المعونة الاقتصادية السعودية
تكاليف ومستوى المعيشة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
تاريخ النشر
20110302الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية