باحث لؤلؤ جلب له الألوان والعاج من الهند - بيت الرفاعي صمدا أمام المغريات ونالا الاهتمام

Abstract

علي محمد الرفاعي اسرته تفخر بتحويل منزليهما البالغة مساحة كل منهما 10*7 متر واللذين يعودا إلى ورثة حسين يحيى الرفاعي وعلي محمد الرفاعي الى مركز ثقافي في حين أن ذلك يؤكد على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتراث والآثار وكل ما يؤكد الاصالة والتاريخ. وقال الرفاعي ان المنزلين الاثريين يتميزان بالنقوش اليدوية القديمة المرسومة بغاية المهارة الفنية والمعمارية حيث قام ببنائها علي حسن بدر ومكي حسن وبدر حسن في عام 1341هـ وقد استخدم في البناء الخامات المحلية مثل الحجارة والجص كما تم جلب بعض الخامات من الاخشاب والالوان ولوحات العاج والدهانات والزجاج الملون من الهند حيث كان أحمد الرفاعي تاجر لؤلؤ يجوب الدول ويستقر في فرسان خلال شهر شعبان ورمضان. طلاء من الذهب وأضاف الى ان واجهات المنزلين طرزت بحزام من الآيات الكريمة المحفورة على شرائح من الخشب بينما نقشت الآيات من الداخل على الجص وطليت بلون ذهبي، مشيراً الى ان ابواب المنزلين والشبابيك وبعض الجوانب بحالة جيدة. رغم تأثرها بالامطار ووجود بعض التشققات التي تحتاج الى معالجة حيث انه لم تتم له الصيانة منذ فترة طويلة.ولفت الرفاعي الى ان المنزلين عبارة عن مجلسين وأنهما يحتويان على بعض القطع الأثرية التي خضعت للمزايدة ولكنه رفض بيعها رغم أن هناك قطعاً أثرية دفع فيها مبالغ مالية كبيرة. وبين أن اسرته تسكن الى جوار المنزلين وتعمل على صيانة ما تستطيع من جوانبه وساحاته وهذا جعلها تستقبل العديد من الباحثين والزائرين على مدار العام. ودعا الرفاعي الاسر التي تمتلك مثل هذه المعالم الى الاهتمام بهما وحفظهما.