رئيس محاكم تبوك مؤكداً أن الإسلام دين حوار وتسامح : الملك عبدالله يحمل هم الإنسانية ويدرك ما يجنيه الاختلاف

Abstract

أشار رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ يؤكد بمبادرته للحوار الدعوة إلى ما يحمله الدين الإسلامي من حب للخير ونشر للفضيلة ومحاربة الظلم والعدوان على الآخرين ومن نشر للسلام والخير وإلى عمران الأرض وعدم الاعتداء بكل أشكاله، موضحاً أن الملك عبدالله أبان في كلمته في الأمم المتحدة إلى الدعوة إلى ما اقتضت عليه جميع الشرائع السماوية من حرمة انتهاك حقوق الإنسان التي كفلها الإسلام من حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين، موضحاً أن الملك عبدالله وهو يحمل هم الإنسان يدرك على ما يجنيه الاختلاف بين الشعوب من سفك الدماء وانتشار للظلم بكل أشكاله وهو ما يعيق تقدم الإنسانية وينذر بالهلاك، مشيراً إلى أن هذه المعاني الإنسانية التي يسعى إليها خادم الحرمين الشريفين إلى جمع الكلمة عليها ينبغي لكل محب للسلام والخير أن يشيد بها.وأوضح الحميد أن الإسلام وهو دين الحوار والتسامح جاء بمثل وأخلاقيات هي مكملة لدعوة الأنبياء والرسل، مشيراً إلى أن كل نبي دعا إلى توحيد الله وعدم الإشراك به قل تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً، مبيناً أن كل نبي حث ودعا إلى مكارم الأخلاق من الوفاء والعهد والصدق وتحريم الظلم والاعتداء على الآخرين ونشر الخير والعدل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.