خبراء : الاقتصاد السعودي بمأمن من تداعيات الأزمة المالية العالمية

Abstract

توقع اقتصاديون سعوديون استمرار شبح الخسائر المالية الأمريكية من جراء أزمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة ، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أن الاقتصاد السعودي في مأمن من تداعيات تلك الأزمة. ودعوا خلال ندوة عقدتها غرفة جدة مساء أول من أمس الدول الإسلامية إلى اقتناص الفرص والاستفادة من تلك الأزمة. فقد تحدث أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور مقبل الذكير عن الأزمة المالية العالمية مرجعا أسبابها اقتصاديا إلى ما جمعته البنوك من قروض هائلة وأعيد توريقها واستخدامها في الحصول على قروض أخرى خارج الولايات المتحدة ، ثم شاركت في هذا النهج مؤسسات التأمين والتقاعد والتأمينات الاجتماعية الأمريكية، الأمر الذي أدى إلى انهيار مؤسسات مالية أمريكية وامتداد أزمة الرهون العقارية إلى قطاعات أخرى حيوية. لكن الذكير شدد على قوة السوق العقارية في المملكة بقوله لقد أثبت الاستثمار في المشاعر المقدسة تميزا ربحيا عاليا مشيرا إلى أنه لا يوجد استثمار عقاري ناجح على المدى البعيد مثلما هو حادث في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة ، وقال إنها ميزة حبانا الله بها. وحول تأثيرات الأزمة المالية العالمية توقع الدكتور محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد تعرض منطقة اليورو بشكل أقوى لانهيارات مالية ، واستمرار ارتفاع الدولار أمام اليورو مع ارتفاع البطالة وانخفاض التضخم. وقال إن دول أوبك مطالبة بالعمل على استقرار أسعار النفط كي لا تهبط عن مستوى السعر الحالي لعمران ، وأشار إلى ما أكده خادم الحرمين الشريفين حول الاستمرار في نهج الإصلاح المالي ودعم الإنفاق، وأكد أن الاقتصاد السعودي في مأمن من تداعيات الأزمة المالية العالمية.