منح خادم الحرمين جائزة ليخ فاوينسا اعترافا بأعماله الإنسانية والخيرية

Abstract

أعلنت لجنة جائزة ليخ فاوينسا الأولى اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنحه الجائزة اعترافا بعمله وإنجازاته في المجال الإنساني والخيري وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أن فاوينسا الرئيس البولندي السابق بعث برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين يطلب فيها قبوله الجائزة لمساهماته في الحوار بين الأديان والتسامح والسلام والتعاون الدوليين ، وكذلك لأعماله في المجال الخيري وأسس فاوينسا هذه الجائزة إحياء للذكرى الـ 25 لتسلمه جائزة نوبل للسلام التي منحت له عام 1983 لنضاله السلمي ضد النظام الشيوعي الذي كان يحكم بولندا في ذلك الوقت. وتضم لجنة الجائزة، إضافة إلى الرئيس فاوينسا نفسه، فاتسلاف هافل الرئيس السابق لتشيكيا والذي عرف بمناهضته للنظام الشيوعي، ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، ووزير الخارجية البولندي السابق فلاديسلاف بارتوجفسكي. ويثمن الشعب البولندي لخادم الحرمين الشريفين موقفه المتمثل في أمره بإجراء عملية في الرياض لفصل توأم سيامي من بولندا للطفلتين (داريا وأولغا كولاتش)، وأجرى العملية بنجاح الجراح الدكتور عبد الله الربيعة المدير التنفيذي المشرف على مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني. وتهدف جائزة ليخ فاوينسا وقيمتها 100 ألف يورو إلى مكافأة من يعملون على تعزيز التفاهم والتعاون بين الدول باسم الحرية وقيم التضامن .