أعلن عن استيراد أسماك لتنظيف المصارف من الحشائش .. مدير هيئة الري بالأحساء : إنشاء مشروع جديد للري والصرف بالأحساء بديلا عن المشروع الحالي لعدم كفاءته

Abstract

أكد المهندس أحمد بن عبدالله الجغيمان مدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء عن أنه قد تم إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء مشروع جديد للري والصرف بديلاً عن المشروع الحالي الذي ثبت عدم كفاءة قنوات الري لمضي أكثر من 35 عاماً على إنشائه، وكذلك تعرض معظمها للحوادث والكسر مبيناً أن المشروع على أساس إعادة تصميمه وتحيله الى أنابيب مغلقة كاشفاً عن البدء فعلياً في أحد القطاعات حيث تم تغطية 800 هكتار من اصل 18 ألف هكتار بتغيير 70 كم طولي من فروع رئيسية وغيرها حيث إن المشروع البديل يوفر المياه للمزراعين ويقلل من تكاليف الصيانة كما أنه سيتيح توسعة للطرق الزراعية الحالية وتجري حالياً دراسة استشارية لجميع أجزاء المشروع، وأوضح المهندس أحمد أن الهيئة قامت مؤخراً بحفر عدد من الآبار من طبقة النيوجين لتوفير كميات أكبر من المياه لأغراض الري وكذلك قامت الهيئة بإنشاء مشروع لنقل مياه الري وخلطه بالمياه المنقاة ثلاثياً مضيفاً أن كميات المياه المستخدمة لري المزارع سنوياً يبلغ 117 بليون متر مكعب سنوياً، فيما يبلغ معدل التدفق اليومي للمياه 70 ألف متر مكعب ولدى الهيئة محطتان جديدتان للاستفادة من معالجة مياه الصرف الصحي بكلٍ من العمران والعيون. وبدأت الهيئة مؤخراً الخطة التشغيلية التجريبية بالفعل وهما يوفران كمية من مياه الري تقدر ب 54 ألف متر مكعب من المياه يومياً، كما تمت دراسة الاستفادة من مياه الصرف الصحي لمدن المنطقة الشرقية لتوفير مياه للري تقدر ب 250 ألف متر مكعب يومياً مشيراً الى أن حاجة المنطقة من مياه الري تقدر بنحو 600 ألف متر مكعب من المياه يومياً. وبين المهندس أحمد أن الهيئة تعمل على تنظيم برنامج ارشادي لترشيد الاستهلاك في المياه من خلال تطوير أساليب الري باستخدام الري بالتنقيط وتبني أنظمة وبرامج للترشيد وقد تمت خلال السنوات الثلاث الماضية إزالة قنوات ري بطول 3 كم ومصارف بطول 7 كم. وفي السياق ذاته كشف مدير عام هيئة الري بان الهيئة أعدت دراسات وبحوث بالتعاون مع جامعة الملك فيصل بشأن النمو السريع للحشائش في المصارف وخلصت هذه الدراسة الى استيراد كميات من الأسماك لتنظيف المصارف حيث تمت عملية التخاطب مع احدى الشركات العالمية بهذا الخصوص لتوفير نوعية من الأسماك لهذا الغرض. وفي موضوع آخر لفت المهندس أحمد النظر الى أن الهيئة حريصة على استقبال التمور في كل عام التي تحمل مواصفات محددة مبيناً أن التمور تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين وتحمل اسم المملكة العربية السعودية لذا فلا بد من أن تكون لائقة بحمل هذين الاسمين، مبيناً أن المصنع يستقبل في كل عام 21 ألف طن من التمور بقيمة تزيد على سبعين مليون ريال بسعر تشجيعي للكيلو 3 ريالات ويتم شراء 12 ألف طن من التمور من الاحساء وهناك دراسة إضافة أنواع من التمور ضمن الكميات المشتراة غير الرزيز وهي الخلاص والشيشي.