الأمم المتحدة تستجيب لدعوة المملكة بعقد اجتماع رفيع لحوار الأديان

Abstract

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنها ستعقد اجتماعا رفيع المستوى في الفترة من 12 إلى 13 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل للحوار بين أتباع الأديان وذلك بناء على طلب وجهه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية باسم خادم الحرمين الشريفين وباسم المجموعة العربية خلال كلمة المملكة التي ألقاها وزير الخارجية السعودي في الدورة الـ63 للجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر شهر أيلول (سبتمبر) الماضي لمواصلة العملية التي بدأت في مدريد في شهر تموز (يوليو) الماضي.حيث أكد الفيصل المبادئ والأسس التي ينبغي أن تسود العلاقات بين البشرية لمعالجة المشكلات التي تعانيها، وأبرز في هذا الصدد كلمة خادم الحرمين الشريفين في مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الديانات والثقافات التي أشار فيها إلى ما تمر به البشرية من فترة حرجة تشهد تفشي الجرائم، وتنامي الإرهاب، وتفكك الأسرة، وانتهاك المخدرات عقول الشباب، واستغلال الأقوياء الفقراء، والنزعات العنصرية البغيضة، وإعلانه للعالم أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع، مدللا بالمآسي التي مرت في تاريخ البشر التي لم تكن بسبب الأديان، ولكن بسبب التطرف.وقال ميجيل دي اسكوتو رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في بيان له الليلة الماضية إنني مقتنع بأننا جميعاً سنجد في دياناتنا وثقافتنا أرضية قوية لتبني منطق المحبة والتضامن. وأضاف يتعين علينا جميعاً أن نسعى بصورة مشتركة لتحويل ذلك إلى تضامن في القوة الأساسية الدافعة من أجل الإنسانية.