هدف: سنبحث للعاطل عن وظيفة قبل منحه إعانة شهرية

Abstract

«هدف»: سنبحث للعاطل عن وظيفة قبل منحه إعانة شهرية الرياض - أحمد بن حمدان :أحمد الزامل (وسط) اثناء الاجتماع. شدد المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أحمد المنصور الزامل، على أن الجهة المشرفة على تقديم إعانة العاطلين ستمنح الأولوية في عملها لإيجاد وظائف لهم قبل منحهم إعانة شهرية.وقال الزامل في تصريح صحافي، عقب رعايته حفلة تخريج دفعة من برنامج «محامي ماهر» أمس، إن «الأهم هو توظيف العاطلين، ومن ثم صرف الإعانة المالية في حال لم يتم توظيفهم».وأوضح أن الصندوق يعمل حالياً على تجهيز الموقع الإلكتروني وقاعدة البيانات ليتم من خلالها تسجيل كل المستحقين للإعانة المالية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وستتضمن آلية العمل المتبعة من خلال الموقع الالكتروني عدم صرف الإعانة لغير المستحقين، وذلك بربط الموقع بشبكة مع الجهات المعنية.ولم يفصح عن تفاصيل الآلية التي سيتبعها الصندوق ووزارة العمل في صرف الإعانة، مكتفياً بقوله: «الآلية المتبعة والتي سيتم بموجبها صرف الإعانات المالية ستعلن الأسبوع المقبل عن طريق وزير العمل».وبيّن الزامل أن «هدف» مستمرٌ في إبرام الاتفاقات مع منشآت القطاع الخاص، لما يصب في النهاية بمعالجة البطالة وتوظيف العاطلين، داعياً كل طالب عمل إلى التقديم على الصندوق ليتم البحث له عن وظيفة.وتحدث عن برنامج «محامي ماهر»، مبيناً أن الصندوق قام بدعم هذا البرنامج لأهميته في تخريج دفعة من المحامين المتخصصين الذين يحتاجهم سوق العمل.وشهدت الحفلة إعلان تخريج 60 محامياً بدعم من الصندوق ومركز حقوق للتدريب وجامعة الملك عبدالعزيز وعدد من الجهات الحقوقية والأكاديمية.وكان نائب المدير العام للصندوق الدكتور عادل الصالح، أكد (الثلثاء) الماضي، أن الصندوق تعاقد مع شركة كبرى متخصصة في تقنية المعلومات من أجل تنفيذ شبكة تربط بين عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، لكي لا يستفيد من هذه الإعانة إلا من يستحقها، ومنع استفادة المخالفين، ومنهم أي متقدم لإعانة ولديه رخصة بلدية أو لديه مكفولون غير العمالة المنزلية، أو لديه سجل تجاري أو موظف أو متقاعد أو مسجّل في الضمان الاجتماعي أو غيرها من الأمور المخالفة التي تمنع استفادة المتقدم من الإعانة.وذكر الصالح أن عدد العاطلين المسجلين في قاعدة بيانات الصندوق زاد بمعدلات كبيرة إثر إقرار صرف إعانة للباحثين عن العمل، إذ بلغ حالياً أكثر من 120 ألف طالب عمل، فيما كان قبل المكرمة الملكية لا يزيد على 80 ألف طالب عمل من الجنسين.