توفير كافة التسهيلات للالتقاء بالمعتقلين السعوديين : الإفراح تملا منزلي عائلتي الشيباني والصائغ بالطائف عقب وصول ابنيهما إلى المملكة

Abstract

الطائف - جمعان الكناني واسماعيل ابراهيم: تصوير: نواف بن سعود أكد بندر بن بزعان الشيباني شقيق المعتقل المطلق سراحه من سجون غوانتانامو ان اخاه سعود اعتقل في باكستان حيث كان يعمل في مجال الاغاثة وعمره آنذاك 18 عاماً ولم يكن يحمل سوى الشهادة الثانوية وقد وصل الرياض وعمره 23 عاماً بعد 5 سنوات متواصلة من الاعتقال ووجه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وجميع المسؤولين الذين ساهموا في ارجاع اخيه إلى المملكة سالماً وقال ان هذا الاهتمام ليس بمستغرب على حكومة بلادنا الغالية فقد تم استقبالنا بحفاوة وتكريم وكان لقاء العائلة مع سعود لقاءً مفعماً بالكثير من المشاعر وقد قضينا في الرياض 5 أيام في فندق 5 نجوم على حساب الحكومة وكنا نقابل سعود يومياً دون أي عوائق بحمد الله مما جعلنا نطمئن على صحة أخي، ونوه بما وجده من تعاون من قبل الضباط والأفراد ومن جميع من استقبلهم بالرياض ووجه لهم عظيم الشكر وجزيل التقدير. وأضاف أن هناك رسائل منقطعة كانت تصل إليهم من اخيه سعود خلال فترة الاعتقال كان آخرها في 18 ذي الحجة الماضي مشيراً إلى ان العديد من الرسائل لم تكن تصل بينما البعض الآخر تتأخر كثيراً قبل ان تجد طريقها إلينا، وقد كانت لحظة سعادة غامرة حين بلغنا من قبل وزارة الداخلية بنبأ وصول أخي سعود إلى السعودية واختطلت الدموع بمشاعر الفرح وكانت لحظات قصيرة لا تنسى. أفراح الصائغ وملأ الفرح منزل الصائغ بالطائف بعد وصول ابنها عدنان بن محمد الصائغ (25 سنة) إلى المملكة وقال شقيقه الأكبر رمضان الصائغ ان عدنان لم يحصل إلا على شهادة الكفاءة المتوسطة وشهادة دهان للسيارات من المعهد المهني وقد كان يبحث عن عمل لفترة وقد سافر إلى باكستان للمساهمة في جهود إغاثة الشعب الأفغاني وتم اعتقاله من قبل القوات الأمريكية وكانت مفاجأة كبيرة حينما تم ابلاغنا عن طريق مندوب وزارة الداخلية بنبأ اعتقال أخي وتم التأكد من ذلك بعد أن شاهدنا الصورة التي عرضت لنا والرسالة التي حملها المندوب. بينما يقول شقيقه الآخر محسن الصائغ ان عدنان هو شقيقي الأصغر وقد أرادت مشيئة الله ان يعتقل ولكن حكومة المملكة وكما هي عادتها دائماً لا تترك أي مواطن في محنة وقد عاشت العائلة لحظات سعادة مستمرة منذ وصول أخي إلى السعودية وكان للتسهيلات الكبيرة من قيادة هذه البلاد الغالية دور مهم في التقاء العائلة بأخي في الرياض وهذه أول مرة أواجه فيها أخي بعد 5 سنوات من الغياب وقد كانت الرسائل البريدية تصل من عدنان بعد أربعة أشهر من إرسالها كما ان بعض الرسائل تأتينا مطموسة للكثير من العبارات وقد تلقينا آخر رسالة بتاريخ 11 محرم المنصرم ونحن كنا على اتصال دائم بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي لم يكن يألو جهداً في سبيل مساعدتنا فله من كافة أفراد العائلة كل الشكر والعرفان. ويستطرد ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تدخر الجهد لإعادة اخي عدنان إلى المملكة وقد تم توفير كل وسائل الراحة لنا لملاقاته وبحمد الله فقد اطمأننا عليه وهو في خير وسلامة ونحن متأكدون ان كل معتقل سعودي في سجون غوانتانامو يحظى بذات الاهتمام لإعادته إلى أهله سليماً معافى.