الأمير خالد بن سلطان عقب لقائه الأمير خالد الفيصل في عسير إنشاء المعاهد الفنية يتوقف على مدى احتياج القوات المسلحة لها

Abstract

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير مساء أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الذي يزور المنطقة حاليا لرعاية عمليات تمرين (سيف السلام 6)، ورحب سمو أمير منطقة عسير بسمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية والوفد المرافق لسموه متمنيا لهم طيب الاقامة وان تتكلل زيارتهم للمنطقة بالنجاح. وقال سموه: في هذا المساء المبارك يشرفنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز ليحدثنا سموه عن التمرين وعن دور وزارة الدفاع والطيران في التنمية مشيراً سموه إلى ما وصلت إليه منطقة عسير من تنمية عمرانية حقيقية بدأت منذ أن وضع الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - حجر الأساس لمدينة الملك فيصل العسكرية بخميس مشيط. بعد ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز كلمة شكر فيها سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مبديا سعادته بزيارة منطقة عسير والالتقاء بأميرها ونائبه وأبناء المنطقة، وأشار سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز إلى الخدمات التي تقدمها وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة في شتى المناطق العسكرية ومنها منطقة عسير. وأوضح ما وصلت اليه المدن العسكرية من تقدم وازدهار في شتى المجالات. وقال سموه: إن هذه سياسة سمو سيدي ولي العهد التي كانت وما زالت تدعم أبناء القوات المسلحة في جميع المدن العسكرية، وأشاد سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بالخدمات الطبية التي تقدمها القوات المسلحة وقال: الخدمات لا تقتصر على العسكريين فقط بل تشمل المدنيين ايضا فقد عولج السنة الماضية في مستشفيات القوات المسلحة 6500000 مريض وهذا يأتي من خلال التعاون المشترك بين وزارة الدفاع ووزارة الصحة، وبين سموه أن وزارة الدفاع لها تعاون مستمر مع جميع الوزارات وان ميزانية وزارة الدفاع تخدم أكثر من 70 في المائة من القطاعات المدنية. وأكد سموه أن توجيهات سمو ولي العهد تضمنت المساهمة مع القطاع الخاص لتشكيل لجنة من وزارة الدفاع والغرف التجارية ووزارة التجارة والصناعة لمعرفة ما هي القدرات التي يستطيع القطاع الخاص تأمينها. وتطرق سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في كلمته للتدريب الذي تقوم به القوات المسلحة هذه الايام ويشترك فيه أكثر من 100.000 من ضباط وضباط صف بمعداتهم وتجهيزاتهم الثقيلة والخفيفة من جميع أفرع القوات المسلحة مبينا أن هذا التمرين يخضع للتقييم من قبل لجان معدة شملت أكفأ الضباط والطاقات من القوات المسلحة. بعد ذلك أجاب سموه عن بعض الاسئلة والاستفسارات موضحا تدرج الوزارة في التصنيع والتحديث لجميع المعدات العسكرية وان وزارة الدفاع والطيران في تقدم مستمر بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين، وأوضح سموه أهمية شركات التوازن الاقتصادي والاستفادة من الخبرات الموجودة مؤكداً أن إنشاء المعاهد الفنية يتوقف على مدى حاجة القوات المسلحة بجميع أفرعها وان القوات المسلحة دائما ما يتقدم لها أعداد كبيرة لشغل الاحتياجات متى وجدت. وخلص سموه إلى القول: إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين تؤكد على رفع مستوى القدرة القتالية من خلال رفع مستوى الفرد قبل المعدة وان القوة السياسية والاقتصادية لابد أن يساندها قوة عسكرية يعرفها الصديق قبل العدو. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية قد وصل يوم أمس إلى قاعدة الملك خالد الجوية بالمنطقة الجنوبية، وكان في استقبال سموه رئيس هيئة الاركان العامة الفريق الأول الركن صالح بن علي المحيا وقادة فروع القوات المسلحة ورؤساء الهيئات ومديرو الإدارات وقائد المنطقة الجنوبية وكبار ضباط المنطقة الجنوبية0 ثم توجه سموه إلى مقر ايجاز عمليات تمرين (سيف السلام 6) حيث استمع إلى شرح مفصل عن التمرين الذي سيختتم اليوم برعاية سموه.