سمو أمير منطقة أولى اهتمامه بإبداعه الجميل أكثر من 1500 مشارك يشاهدون تجربة الطفل الكفيف

Abstract

يشاهد أكثر من 1500 مشارك في المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة الذي تنطلق فعلياته اليوم في مدينة جدة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين تجربة طفل كفيف يبلغ من العمر 12 عاماً في مجال رسم الوجوه عن طريق اللمس ورسم اللوحات الفنية التشكيلية بمهارة وإبداع بالرغم من إعاقته البصرية. وقالت مديرة مركز الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز للأطفال الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة إلهام سعيد هرساني إن الطفل عبدالمحسن الحواري هو أحد أطفال المركز وهو من الأطفال الموهوبين الذين يتميزون بكفاءة عالية ومهارات إبداعية في مجال الرسم. وأضافت أن الطفل الكفيف وجد اهتماماً ورعاية من سمو أمير منطقة مكة المكرمة حيث احتضنه المركز وقدم تجربته في رسم الوجوه والشخصيات عن طريق اللمس إلى جانب رسم لوحات فنية إبداعية تدعو إلى السلام في العالم. ولفتت إلى أن تجربة الطفل الحواري تُعدُّ من التجارب النموذجية القليلة على مستوى العالم موضحة أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم إبدعات وقدرات خلاقة قد لا تتوافر في كثير من الأصحاء وأن الضرورة تدعو إلى تبني هذه المواهب وتقديمها للمجتمع. ونوهت الدكتورة إلهام هرساني بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يرأس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في دعم الموهوبين مشيرة إلى أن المؤسسة التي وضعت في قمة أولوياتها دعم الموهوبين وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم حققت منجزات تفوق الوصف ومن أبرز إنجازاتها هذا المؤتمر العلمي الإقليمي الذي يحضره خبراء من مختلف دول العالم لمناقشة قضايا الموهبة والعمل على نشر الثقافة في هذا المجال وتشجيع الباحثين والمهتمين والتواصل مع المنظمات والمؤسسات والجامعات ومراكز البحث العلمي المهتمة بهذه القضايا الجوهرية في عالمنا المعاصر. ونوهت الدكتورة هرساني بجهود سمو أمير منطقة مكة المكرمة في دعم الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة وقيامه بإنشاء أول مركز متخصص لرعايتهم في مدينة جدة يحمل اسمه مشيرة إلى أن مركز سموه يضم حالياً أكثر من 80 طفلاً من الموهوبين في مجالات متعددة ومن أبرزها أطفال فاقدي البصر يتعاملون مع شبكات الإنترنت والأجهزة الإلكترونية المتطورة.