نجم ثنائي يسطع في سماء العرب

Abstract

أورد الكاتب ان الكثير يمكن توقعه من زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عُمان، على المستوى الثنائي وعلى مستوى مجلس التعاون وعلى المستوى الإقليمي، في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. على المستوى الثنائي: هناك تقارب كبير في المصالح بين البلدين، يمكن لهذه الزيارة، أن تحفز تنشيطها وتزيل الكثير من العقبات، التي تواجهها. المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تتمتعان بميزة استراتيجية لموقعهما الجغرافي، لا تشاركهما فيهما، أي مجموعة أخرى من الدول في منطقة الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية. جغرافياً الدولتان تطلان على ثلاثة منافذ بحرية، في المنطقة، البحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب. تُرى كم من العوائد الاستراتيجية والاقتصادية والأمنية، يمكن أن تجنيهما الدولتان، لو استخدمتا هذه الميزة الاستراتيجية الفريدة في منطقة جنوب غرب آسيا، لو أنهما توصلتا إلى اتفاقات ثنائية، تسمح لكلٍ منهما الاستفادة العظمى من هذا الموقع الجغرافي الفريد، لإقليمهما.