جامعة الملك سعود وأرامكو تدشنان كرسي أرامكو للطاقة الكهربائية

Abstract

جامعة الملك سعود وأرامكو تدشنان كرسي أرامكو للطاقة الكهربائية الرياض: خالد الغربي أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وضعت الأولوية الأولى لبناء الإنسان السعودي، وقال إنه عندما أطلقت هذه الرؤية ترجمت إلى مجموعة من البرامج العملية على أرض الواقع ومن أبرزها مشروع برنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي، الذي يدرس فيه الآن أكثر من 83 ألف طالب و طالبة في أفضل الجامعات في نحو 20 دولة متقدمة. جاء ذلك فى كلمته أمس خلال تدشين جامعة الملك سعود وشركة أرامكو السعودية في الرياض كرسي أرامكو للطاقة الكهربائية ، بحضور نائب مدير شركة أرامكو للخدمات الهندسية المهندس عصام البيات.وقال العثمان إن برنامج كرسي البحث خطا خطوات كبيرة وتم تطويره بعد الاستفادة من التجارب العالمية بالشكل الذي يتسق مع رؤية الجامعة وأهدافها المستقبلية، مضيفاً أن كرسي أرامكو السعودية للطاقة الكهربائية ناجح بالنظر إلى أهدافه فقد تمكن الكرسي من القضاء على مركزية التمويل وبيروقراطية الإجراءات كما تمكن من استقطاب المبدعين والمبتكرين والعلماء المتميزين وعزز الشراكة المجتمعية والإستراتيجية مع شركة عملاقة نفتخر بها وضعت ضمن أولوياتها المسؤولية المجتمعية.وأضاف الدكتور العثمان أن الجامعة تطمح أن تحقق كلية الهندسة تقدماً كبيراً في النشر العلمي في isi للعام الحالي 2010، حيث إن الجامعة تسعى للانتقال من مرحلة التقليدية إلى أن تكون رائدة وبحثية يقوم خريجوها بخلق فرص عمل لأنفسهم ولغيرهم وليس لنا عذر في ألا نبدع أو نتميز.من جهته قال نائب مدير شركة أرامكو للخدمات الهندسية البيات المهندس عصام البيات، إن أرامكو تسعى لتدعيم البحث العلمي بعقد شراكات قوية مع المؤسسات والجامعات لأنها تؤمن بأن هذا هو الطريق الأمثل لدخول عصر الاقتصاد المعرفي وقد توجت جهود الشركة بإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، موضحاً أن أرامكو تهدف من خلال هذا الكرسي إلى تعزيز دور الجامعة في مجال الطاقة الكهربائية ومشاركة طلاب البحوث في هذه الدراسات العلمية وضمان اتساق الدراسات الهندسية مع مخرجات سوق العمل .