أراحتهم من الجهد المضاعف .. والاختناقات المرورية مكرمة خادم الحرمين الشريفين تغمر طلاب ومعلمي الشرقية بالسعادة

Abstract

كان لمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم إجازة الطلاب إلى 18من شهر رمضان المبارك كبير الاثر على نفوس المعلمين والطلاب . اليوم استطلعت ردود أفعال الطلاب والمعلمين بهذه المكرمة ومدى سعادتهم بعد صدور هذا القرار. بداية تحدث المعلم محمد الشهراني أحد معلمي المرحلة الإبتدائية بقوله : عمل المعلم يعتمد اعتمادا كليا على الجهد الشخصي الذي يلزمه الوقوف طوال اليوم الدراسي ويحاول إيصال المعلومة للطلاب وهذا شيء صعب خلال شهر رمضان المبارك خصوصاً اذا كانت الدراسة تستمر طيلة هذا الشهر الكريم .. واتت هذه المكرمة تقديراً لأوضاعنا كمعلمين وان دل على شيء انما يدل على تلمس المليك مشاكل ابنائه المعلمين . اما الطالب محمد الخالدي فقال : غمرت السعادة جميع ارجاء المنزل بعد سماع الخبر لما نعانيه نحن الطلاب من مشكلات خلال شهر رمضان المبارك فيصعب على الطالب ان يتلقى المعلومة وهو صائم لا سيما وان اليوم الدراسي طويل جداً .. كما ان الطلاب والمعلمين لا يحسبون هذا الشهر من ضمن الاشهر الدراسية فنرى الكثيرين يهملون دراستهم والمعلمون لا يحرصون على تحصيل الطلاب خلال فترة الصيام . اما الطالب خالد المرزوق - طالب مرحلة ثانوية - فقال : منذ بداية العام الدراسي ونحن نحمل هم الدراسة في رمضان كوننا مجهدين من الصيام ولا نستطيع تلقي المعلومات من المعلم كما يحدث في ايام الفطر وهذا يؤثر سلباً على تحصيلنا العلمي وما زاد الامر سوءا امتداد الدراسة خلال شهر رمضان لهذا العام حتى اخر الشهر .. لكن الحمد لله اتى قرار خادم الحرمين الشريفين بتقديم موعد الاجازة تقديراً لما يعانيه ابناؤه الطلاب خلال هذا الشهر. وقد كان لأولياء الامور رأيهم في هذا الموضوع حيث قال ناصر النعماني : اكثر ما نعانيه في شهر رمضان المبارك هو كثرة الاختناقات المرورية حيث ان لدي خمسة ابناء جميعهم يدرسون في مدارس مختلفة بالاضافة الى اني موظف وملتزم بالحضور في وقت معين ولكثرة الازدحامات المرورية بالقرب من المدارس وفي الشوارع الرئيسية يصعب علي الوصول في الوقت المناسب لمقر عملي وهذه المشكلة بالفعل تحتاج لحل وينبغي أن يعفى الطلاب من الدراسة خلال شهر رمضان المبارك كون العملية التعليمية تحتاج جهداً كبيراً من الطالب والمعلم ومن الصعب ان يبذل هذا الجهد خلال فترة الصيام و مكرمة خادم الحرمين الشريفين بتقديم الاجازة تعتبر دليلاً واضحاً على تلمسه لما يحتاجه ابناؤه من معلمين وطلاب ونرجو ان يتم تقليص فترة الدراسة خلال شهر رمضان سنوياً. أما المعلم رامس الشهري فيقول : لقد اعتدنا كل عام ان تختصر فترة الدراسة خلال شهر رمضان المبارك الى منتصف الشهر لكن للاسف هذا العام فوجئنا بأن فترة الدراسة طويلة جداً وكان هذا يرهقنا كمعلمين ويرهق الطلاب لكن الحمد لله جاءت مكرمة خادم الحرمين الشريفين ليعم الفرح والسرور بين اوساط المعلمين والطلاب ونتمنى أن يدرس وضع الدراسة في رمضان ويتم تعديل الجدول الدراسي ليصبح شهر رمضان المبارك من ضمن اشهر الاجازة السنوية.