الذكرى السادسة والسبعون للوطن الغالي
التاريخ
21-9-2006التاريخ الهجرى
14270828المؤلف
الخلاصة
الذكرى السادسة والسبعون للوطن الغالي عبدالعزيز السلامة - أوثال تحتفي بلادنا الغالية (المملكة العربية السعودية) يوم السبت بالذكرى السادسة والسبعين لليوم الوطني المجيد يوم التوحيد، وذكرى البطولة والكفاح لهذه الدولة المباركة. ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ سجل التاريخ اسم المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة والكفاح التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، ومعه المخلصون من أبناء شعبه على مدى 32 عاماً استرداد ملكه وملك آبائه، وفتح مدينة الرياض، وبزغ فجر جديد لأرض القداسان بعد أن بزغ فجر يوم الخامس من شهر شوال عام 1319هـ وفي 17 جمادى الأولى من عام 1351هـ وحد المليك أجزاء الدولة المترامية الأطراف تحت راية التوحيد بعد أن كان يسودها العداوة والبغضاء، وتمزقها التناحر بين القبائل، ويزعزعها الاضطراب، وأعلن قيام هذه البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية. إنها ستة وسبعون عاماً حافلة بالإنجازات والعطاء والتقدم والازدهار في شتى المجالات والميادين والتي وضع ركائزها الأولى الملك عبدالعزيز آل سعود، وسار من بعده أبناؤه البررة على نهجه القويم القائم على مبادئ الدين الإسلامي، فكان اليوم الوطني يوماً مشهوداً في تاريخ المملكة العربية السعودية، ذلك اليوم الذي شع فيه نور الوحدة على أرجاء الجزيرة العربية بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - فقبل 76 عاماً أعلن المليك توحيد أجزاء هذا الوطن باسم (المملكة العربية السعودية) فتوحدت المناطق والشعوب والقلوب تتويجاً لجهود المؤسس عام 1319هـ، ومعه الأوفياء من أبناء شعبه وهو عمل يعد تجديداً للدولة السعودية التي ضربت بجذورها في أعماق الجزيرة العربية منذ قرون، ولتكون خطوة الملك عبدالعزيز هذه خطوة مباركة وبداية لنمو دولة رائدة وعريقة في حضارتها الإسلامية وتمسكها بالكتاب والسنة، فأصبحت مضرب المثل في تمسكها بعقيدتها الإسلامية، حتى شهد لها العالم بهذه المكانة السامية، فكانت منبع خير وسلام للعالم، ولها الدور الريادي العظيم على المستوى العربي والإسلامي والدولي وذلك لجهودها العظيمة في مجالات الخير والسلام منذ تأسيسها حتى اليوم، ففتح الله على هذه البلاد أبواب الخير، وعاشت حياة الأمن والرخاء في كنف الشريعة السمحة الغراء، وشهدت المملكة اليوم نهضة عظيمة وحضارة أصيلة في كافة المجالات دهش لهما العالم. وها هو اليوم الوطني الزاهر يشع في ذاكرة التاريخ والزمن كل سنة، إنه مناسبة غالية وذكرى جميلة تذكرنا بفضل الدين، وقصة الكفاح من أجل الوطن الذي ينبض حبه في القلوب فينبغي علينا جميعاً رؤساء ومرؤوسين طلاباً ومسؤولين صغاراً وكباراً تفعيل هذه المناسبة الغالية من خلال أسبوع كامل يكون احتفاء بهذا اليوم الوطني يقام في الملاعب الرياضية ونحوها، يعرض فيه واقع هذه البلاد العصيب والحياة القاسية في الزمن الماضي، وكيف تبدلت هذه الحياة بظروفها القاسية بفضل الله، ثم بفضل المؤسس الملك عبدالعزيز والسياسة الحكيمة التي انتهجها من بعده أبناؤه الميامين، ويشارك في الأسبوع المواطنون بقصائد ومقالات ولوحات في حب الدين والوطن، ومدى صورة التلاحم بين قادة هذه البلاد والرعية وشكر الله على نعمة الأمن والأمان، وفيوضات الخير والعطاء في هذا العصر العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
757268النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12411الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةاليوم الوطني
المؤلف
عبدالعزيز السلامهتاريخ النشر
20060921الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية