النعيمي : المملكة تنفذ برنامجا استثماريا ضخما لزيادة إنتاجها إلى 12.5 مليون برميل

Abstract

اكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ان المملكة تعمل على تنفيذ برنامج استثماري ضخم لزيادة قدرتها الانتاجية الى 12.5 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2009م. واشار في كلمة القاها امام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الى ان هذه الزيادة ستسهم كثيراً في تلبية الطلب المتنامي على الطاقة في العالم، واضاف: اضافة لبرنامجنا لزيادة طاقة انتاج البترول تقوم المملكة بتنفيذ مشاريع ضخمة في عدد من المجالات تشمل التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي واعمال التكرير. وقال: تعمل التوترات السياسية وعدم كفاية المنتجات البترولية في الاسواق بالاضافة الى الحديث عن تناقص احتياطيات البترول في العالم على تعزيز المخاوف والقلق في اسواق البترول وكذلك بين المستهلكين، وما نراه جميعاً من ارتفاع اسعار البترول الخام، ووقود التدفئة، والبنزين الى مستويات قياسية لم تحدث من قبل، الامر الذي لا يبعث على الطمأنينة او الارتياح لأي منا. واضاف ان الهدف المشترك للبلدين المملكة وامريكا هو وصول اسعار البترول الى مستويات تحمي مصالح المستهلكين والمنتجين، وتضمن في الوقت ذاته قدراً كافياً من الاستثمار. واستطرد: ان المجتمع الدولي يواجه خيارات صعبة للغاية في سعيه الدؤوب لتحقيق امن الطاقة. واعتقد بانه يتعين علينا ان نعمل بحزم ازاء ذلك لان التوجه الحالي يمثل تهديداً حقيقياً لفرص الانتعاش والاستقرار وامكانية استقراء اوضاع السوق التي تشجع على النمو الاقتصادي. وفي الوقت نفسه، علينا ان نستوعب الدروس التي تعلمناها من فترات الغموض السابقة بشأن الطاقة والا تكرر اخطاء الماضي الباهظة. وقال: ان أمن الطاقة غالباً ما يرتبط بالاسعار والوفرة، فيشعر المستهلكون «بالامن» عندما تنخفض الاسعار ويكثر العرض. وفي تلك الحالة لا يهتم المستهلكون كثيراً بالمصدر الذي تأتي منه الطاقة، وعلى الجانب الآخر، يشعر المنتجون «بالامن» عندما ترتفع الاسعار ويمكن استقراء الطلب. يلي ذلك شعور المستهلكين بعدم الامان عندما ترتفع الاسعار ويقل العرض، كما يشعر المستهلكون بنوع من عدم الامان عندما تنخفض الاسعار او ينخفض الطلب. وليس في هذه الرؤى المتباينة ما يدعو للاستغراب اذا اخذنا في الاعتبار المنظور المختلف لكل من المستهلكين والمنتجين. ان امن الطاقة المستدام لكل من المستهلكين والمنتجين يحتاج الى ثلاثة عوامل هي: استقرار السعر، وموثوقية العرض والطلب والقدرة.....