أبوظبي : وزراء دفاع التعاون بحثوا تطوير قوة درع الجزيرة
التاريخ
2006-11-07التاريخ الهجرى
14271016المؤلف
الخلاصة
أبو ظبي: وزراء دفاع التعاون بحثوا تطوير قوة «درع الجزيرة» أبو ظبي - شفيق الأسدي الحياة - 07/11/06// أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية ان وزراء الدفاع في الدول الاعضاء بحثوا في اجتماعهم أمس في أبو ظبي الدراسة التي أعدت حول اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير قوة «درع الجزيرة» التي جاءت تنفيذاً لمباركة المجلس الأعلى في دورته السادسة والعشرين في أبو ظبي لوضع ما يتطلبه الاقتراح من دراسات وتنظيمات تفصيلية. وأكد العطية ان الاجتماع ناقش العديد من المواضيع التي تشكل محصلة اجتماعات اللجان العسكرية المختصة والتي أطلع عليها رؤساء الأركان في الاجتماع الرابع للجنة العسكرية العليا ورفعوا بشأنها توصيات وقرارات محددة بشأن مجالات التعاون العسكري بين دول المجلس. وعقد وزراء الدفاع الخليجيون اجتماعهم الدوري الخامس في ابو ظبي امس بمشاركة وزير الدولة للشؤون المالية والصناعة في دولة الامارات محمد خلفان بن خرباش، رئيس الاجتماع. ورأس وفد السعودية نائب وزير الدفاع والطيران الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود. وترأس وفد البحرين وزير الدفاع نائب القائد العام الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ووفد سلطنة عمان الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، بينما ترأس وفد قطر رئيس أركان القوات المسلحة اللواء الركن حمد بن علي العطية، ووفد دولة الكويت النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح. كما حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية اللواء الركمن علي بن سالم بن مسعود المعمري. وأكد خــرباش ان «دول مجــلس التعــاون تمتاز بشيوع الأمن والاستقرار في ربوعها، وهي تحــقق الكــثير من الانجازات التـــنموية على كل الأصعدة، وحريصة على تــكريس هذه الأجواء وضمان استــمرارها ومشاركة الجميع فيها من خلال استراتيجية واضحة المعالم تهدف لأن يكون مبدأ الأمن مسؤولية الجميع شعـاراً عــملياً يسعى أفــراد المــجتمع من مواطنين ومقيمين الى تبنيه والعمل به وجعله واقعاً معاشاً بينهم». وأضاف «لقد عملت دولنا على رفد قواعدها بالمزيد من الكفاءات البشرية المؤهلة من مواطنيها من خريجي الاكاديميات والكليات والمدارس ومعاهد التدريب والتأهيل في الداخل والخارج لدعم قدراتها». وأكد ان القوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي حققت تطورات عسكرية مهمة على طريق استكمال بناء قواتها الدفاعية بتخريج دفعات متتالية من الشباب الخليجي من مختلف الصروح الاكاديمية العسكرية والمعاهد التي عملت على تزويدها بأحدث الامكانات والعلوم العسكرية». وأشار الى اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك التي وقعها قادة دول المجلس في قمة المنامة عام 2000 انطلاقاً من السياسة الدفاعية لدول المجلس التي تقوم على مبدأ الأمن الجماعي المتكامل. وقال انها تعتبر أي اعتداء على أي من الدول الأعضاء اعتداء عليها كلها، وأي خطر يتهددها انما يتهددها جميعا، مشيراً الى ان الاتفاقية تلزم الدول الأعضاء تطوير قوة «درع الجزيرة» وفقاً لإمكانات كل دولة بما يخدم دورها في مفهوم الدفاع المشترك. وتم تعيين العميد الركن خليفة حميد ساعد الركبي (الامارات) اميناً مساعداً للشؤون العسكرية خلفاً للواء علي بن سالم بن مسعود المعمري اعتباراً من 20 نيسان (ابريل) 2007.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
757539النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15922الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبدر بن سعود بن حارب
جابر المبارك الصباح
حمد بن علي العطية
خليفة بن أحمد آل خليفة
عبدالرحمن بن حمد العطيه
عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود
على بن سالم بن مسعود المعمري
محمد خلفان بن خرباش
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربيةدول الخليج العربية - الأمن القومي
دول الخليج العربية - القوات المسلحة
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيالمؤلف
شفيق الاسديتاريخ النشر
20061107الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية