أمين عام اتحاد الجامعات العربية .. د. صالح هاشم لـ الرياض تصنيف الجامعات العالمي تضمن مغالطات وجهل بواقع وظروف التعليم الجامعي العربي
التاريخ
2006-11-18التاريخ الهجرى
14271027المؤلف
الخلاصة
أمين عام اتحاد الجامعات العربية.. د. صالح هاشم ل الرياض تصنيف الجامعات العالمي تضمن مغالطات وجهل بواقع وظروف التعليم الجامعي العربي جامعة حائل إحدى الجامعات الحديثة في المملكة حوار - عبدالرحمن المرشد: بين الأستاذ الدكتور صالح هاشم الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية بأن التصنيف المتضمن ترتيباً لأفضل (500) جامعة في العالم اشتمل على مغالطات وجهل بواقع وظروف التعليم الجامعي العربي مؤكداً ل الرياض بأن التعليم الجامعي في المملكة يشهد نهضة تعليمية مرموقة وكبيرة بتوجيه ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأضاف د. هاشم بأن التعليم العالي في المملكة يعتبر حديثاً وبحاجة إلى متسع من الوقت ليكون موضع مقارنة مع الجامعات في الدول المتقدمة وقال إن التغيير السريع في ترتيب بعض الجامعات من سنة لأخرى كما هو الحال في جامعة (DUKE) البريطانية التي قفزت (11) مرتبة في سنة واحدة يثير تساؤلات حول درجة التعديل على المعايير المستخدمة في هذا الترتيب وأشار د. هاشم في حواره مع الرياض إلى أن التقرير أعطى أهمية للبحث العلمي وجامعاتنا - حديثة العهد - ومهمتها الرئيسية تأهيل الكوادر البشرية وهي جامعات تعليمية في المقام الأول يشكل طلبة مرحلة البكالوريس 90% من طلبتها و10%هم من طلبة الدراسات العليا بينما توصف جامعات العالم المتقدم بأنها جامعات بحثية يشكل طلبة الدراسات العليا نسبة 50% من مجموع طلبتها، كما تحدث أمين عام اتحاد الجامعات العربية إلى العديد من المواضيع التي تتعلق بالتعليم العالي في الوطن العربي. أوضح بداية الدكتور صالح هاشم أمين عام اتحاد الجامعات العربية بأن ماصدر عن مجلة The Times Higher بالتعاون مع The worlds leading - network for top carees and education والتي يرمز إليها ب(QS) تقرير يتضمن ترتيبا لأفضل 500جامعة في العالم. لم يتضمن التقرير أية جامعة عربية ضمن الجامعات الخمسمائة المشار إليها، مما أثار موجة من الاستياء لدى المعنيين عن التعليم الجامعي والعالي في الوطن العربي، وإحباط شديد لدى خريجي الجامعات العربية وللطلبة الذين لازالوا على مقاعد الدراسة بشكل خاص، بل اتسع مداه ليشمل كل من اطلع على التقرير من أبناء المجتمع العربي، وتساءل المواطن العربي لماذا لم تحقق أي من مؤسساتنا التعليمية التي تعتمد على كفاءة مخرجاتها لتحقيق التنمية الشاملة لم تحقق أي منها، على كثرة عددها، ما يؤهلها لأن تدخل سباق المنافسة للوصول إلى القمة. أمام هذا الواقع المأساوي، انبرت بعض الأقلام لمهاجمة واقعنا التعليمي والنيل من إنجازاته في الوقت الذي تصدى بعض رؤساء الجامعات العربية والمتابعون للنهضة التعليمية في الوطن العربي لمناقشة المعايير التي استند إليها واضعو التقرير وإثبات عدم تطابقها مع واقعنا الإجتماعي وظروف ومعطيات مؤسساتنا التعليمية، كما تضمن التقرير مخالفات وجهلاً بواقع وظروف التعليم الجامعي العربي. حديث العهد قبل مناقشة المعايير التي اعتمدها التقرير موضوع الحديث، أرجو أن أبين أن التعليم الجامعي والعالي في الوطن العربي يعتبر حديث العهد قياسا على ماتحقق في البلدان المتقدمة، إذ يعود بدء تأسيس الجامعات في الوطن العربي، باستثناء جامعات القاهرة والخرطوم والقرويين إلى مطلع الستينات من القرن الماضي ب(23) جامعة وإن عددها حاليا يبلغ حوالي (240) جامعة تقريبا، منها (173) أعضاء في الاتحاد تمثل جامعات القطاع الخاص 35% منها، وإن هذه الجامعات تضم ما ينوف على أربعة ملايين طالب يدرسهم قرابة (140) ألف عضو هيئة تدريس. - إن نسبة 57% من مجموع الطلبة العرب موجودون في ثماني دول عربية هي اليمن، الصومال، السودان، موريتانيا، جيبوتي، مصر، المغرب، ويتراوح معدل الإنفاق السنوي على الطالب فيها بين ( 550- 1500) دولار، ويتواجد 32.5% من الطلبة العرب في سبع دول عربية وهي الأردن، العراق، فلسطين، الجزائر، ليبيا، تونس، لبنان، ويتراوح معدل الإنفاق السنوي على الطلاب فيها بين (1750-3000) دولار تقريبا، بينما يتواجد الباقي في دول الخليج العربي ويتراوح حجم الإنفاق السنوي على الطالب بين (7-15) ألف دولار تقريبا. - تبلغ نسبة الطلبة العرب الملتحقين بالدراسات الإنسانية والاجتماعية والقانونية والإدارية حوالي 78% من مجمل عدد الطلبة الملتحقين بالجامعات العربية، بينما تتراوح نسبة الطلبة الملتحقين بالدراسات العلمية والتكنولوجية بين (25-30%)، وهذا ينعكس سلبا على التطور التكنولوجي والعلمي، ويشير إلى أننا مستهلكون للتكنولوجيا لامنتجين لها. - تتراوح معدلات النمو السكاني في البلدان العربية من نسبة منخفضة تبلغ 1.1% في تونس إلى مرتفعة تصل إلى 4.1% في اليمن، ومتوسط يساوي 3.5% حسب تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2002.يبلغ عدد سكان الوطن العربي حسب إحصاءات عا
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
757595النوع
حواررقم الاصدار - العدد
14026المؤلف
عبدالرحمن المرشدتاريخ النشر
20061118الدول - الاماكن
الاردنالجزائر
السعودية
السودان
الصومال
العالم العربي
المغرب
الولايات المتحدة
اليابان
اليمن
بريطانيا
تونس
جيبوتي
فلسطين
لبنان
ليبيا
مصر
موريتانيا
الجزائر - الجزائر
الخرطوم - السودان
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
تونس - تونس
جيبوتي - جيبوتي
سوسة - تونس
صنعاء - اليمن
طرابلس - ليبيا
طوكيو - اليابان
عمان - الاردن
كامبردج - بريطانيا
مفتاح - الجزائر
مقديشو - الصومال
نواكشوط - موريتانيا
واشنطن - الولايات المتحدة