11 شركة تتنافس على استشاري مشاريع تصريف السيول والأمطار والبنية التحتية لجدة.. خالد الفيصل : المهمة ليست سهلة وعلينا أن نسابق الزمن في مشاريع حماية جدة

Abstract

11 شركة تتنافس على «استشاري» مشاريع تصريف السيول والأمطار والبنية التحتية لجدة.. خالد الفيصل: المهمة ليست سهلة وعلينا أن نسابق الزمن في مشاريع حماية جدة «عكاظ» ـ جدة أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة التنفيذية لمعالجة أخطار الأمطار والسيول في جدة، أسماء الشركات التي دعيت لتقديم عروضها للمنافسة على استشاري مشروع تصريف السيول والأمطار وإنشاء البنية التحتية للمحافظة، وهي؛ دار الهندسة، بارسونز، ايكوم، سي إتش 2 إم هل، سي دي إم انترناشيونال، بكتل، جاكوبس، إم دبليو إتش قلوبل، يو آر إس كوربوريشن، مالكولوم براين، تيترا تيش، مشيرا إلى أن فتح المظاريف لتحديد الشركة الفائزة «لن يتجاوز موعدا أقصاه ثلاثة أسابيع».وخاطب الأمير خالد الفيصل أعضاء اللجنة التنفيذية لمعالجة أخطار الأمطار والسيول في جدة لدى ترؤسه اجتماعها الثالث في الرياض أمس «خطونا خطوات جيدة والمهمة ليست سهلة، ويجب علينا أن نسابق الزمن في إنجاز هذه المشاريع العاجلة والدائمة لحماية جدة من مياه السيول والأمطار».ووجه الأمير خالد الفيصل بالبدء فورا في تنفيذ الحلول العاجلة التي تحمي المحافظة من أخطار السيول والأمطار على المدى القريب والتي اعتمدتها اللجنة، مفيدا أن تنفيذ الحلول لن يتعدى مدة ستة أشهر.ورغم أن الرياض كانت مقرا لاجتماع اللجنة التنفيذية، إلا أن الأمير خالد الفيصل نجح في وضع أعضائها أمام صورة واقعية، مستخدما خريطة توضيحية قدم فيها شرحا تفصيليا للأحياء المهددة بأخطار السيول، كيفية تنفيذ المشاريع العاجلة والدائمة، والحاجات والمتطلبات.وأقر اجتماع اللجنة التنفيذية خططا عاجلة لدرء أخطار السيول والأمطار في الأحياء الواقعة تحت خط الخطر، في مقدمها؛ استكمال القناة الشمالية وربطها بنظيرتها الشرقية واستمرار وصولها إلى سد السامر ومن ثم استكمالها إلى القناة الوسطى، فضلا عن تدعيم سد السامر لمنع التسربات الأرضية والجانبية.كما شملت الخطط إزالة العقارات المعترضة لمجرى السيل في حي السامر، وربطه بالقناة الوسطى، وتوسعة قناة السيل في حي أم الخير وربطها بالقناة الوسطى أيضا، علاوة على سرعة تنفيذ الطريق الشرقي وتنفيذ القناة المائية الموازية له، وإزالة جميع العقوم التي تعترض مجاري الأودية.وناقش الأمير خالد الفيصل في الاجتماع النقاط العشر التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمواجهة الطوارئ والأزمات في المنطقة، وكلف الجهات المشاركة في اللجنة بالبدء في تنفيذ هذه النقاط.حضر اجتماع اللجنة التنفيذية، كل من؛ صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة، صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد وكيل الإمارة للشؤون الأمنية، الدكتور هاني أبو راس أمين جدة، الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة، المهندس عبد الله المقبل وكيل وزارة النقل للطرق، أسامة الربيعة وكيل وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات، اللواء عادل زمزمي مدير عام الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة، لؤي مسلم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، الدكتور عادل بشناق، الدكتور عبد الله سبتان، وممثلي شركة أرامكو السعودية.ويعتبر اجتماع الرياض هو الثالث للجنة التنفيذية التي بدأت اجتماعاتها بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتشكيلها وإعطائها صلاحيات استثنائية لمعالجة تصريف الأمطار والسيول. وكانت اللجنة بدأت أعمالها التنفيذية بتقسيم الحلول إلى عاجلة لا تتجاوز مدة تنفيذها ستة أشهر، ودائمة لمشاريع لا يتجاوز تنفيذها ثلاث سنوات.