الأمير نايف: الظروف الحاضرة تجبر المسلمين على أن يوضّحوا موقفهم من الأحداث

Abstract

الأمير نايف: الظروف الحاضرة تجبر المسلمين على أن يوضّحوا موقفهم من الأحداث الرياض - «الحياة» Related Nodes:الأمير نايف خلال ترؤسه اجتماع الهيئة العليا لجائزة السنة.أوضح النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، أن الظروف الحاضرة تجبر المسلمين على تبيين موقف الإسلام من الأحداث، على رغم الأخطاء التي ترتكب من بعض المسلمين.وقال الأمير نايف خلال ترؤسه أمس الأول اجتماع الهيئة العليا للجائزة في دورتها الثامنة بحضور أعضائها: «الظروف الحاضرة التي يعيشها العالم والأحداث والمستجدات الراهنة تُجبرنا نحن المسلمين على أن نبين موقف الإسلام من تلك الأحداث، وعلى رغم الأخطاء التي ترتكب من بعض المسلمين إلا أن المملكة العربية السعودية - والحمد لله - قدمت صورة مشرفة للعالم، وأثبتت أنها قادرة على أن تبني دولة، وهي متمسكة بكتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه - عليه أفضل الصلاة والتسليم، - وأن تجعل هذا دستورها الحقيقي وأن تعمل لما فيه خير هذه الأمة والإسهام مع العرب والمسلمين والعالم كله لما فيه خير الإنسان، وخطوات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين متتالية في هذا المجال». وأضاف: «لقد قامت الجائزة على أهداف واضحة وهي خدمة السنة النبوية التي هي دستورنا بعد كتاب الله - عز وجل- ، وهناك واجب كبير على جميع علماء المسلمين في خدمة هذه السنة النبوية وإيضاح كل جوانبها ومعالجة مستجدات العصر».ومضى يقول: «الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أرسل لأمة محمد ورسالته قائمة حتى تقوم الساعة، ولكن يجب علينا نحن المسلمين أن نوضح للعالم ما هي هذه السنة النبوية التي علّمنا إياها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، والمسؤولية الأولى هي على كاهل علماء المسلمين». وأوضح الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الجائزة قدمت خلال السنوات الماضية أبحاثاً ودراسات في هذا المجال، وتمنى في ختام كلمته التوفيق والنجاح لهذا الاجتماع لما فيه خير الإسلام والمسلمين وخدمة هذا الهدف السامي.من جهة أخرى، اعتمد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز الخطة العامة لتنفيذ تدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال موسم الحج لعام 1431هـ.وأعرب المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، عن تقديره وامتنانه لجهود النائب الثاني لتيسير مناسك الحج لملايين المسلمين، ومتابعته الدقيقة لكل ما من شأنه تحقيق أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام.وأشار الفريق التويجري أن الخطة العامة للدفاع المدني لحج هذا العام تهدف إلى اتخاذ التدابير المناسبة كافة لحماية الحجاج والمواطنين وتوفير السلامة لهم من أخطار الحوادث والكوارث كافة وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك باتباع أفضل السبل بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة بتنفيذ التدابير لمواجهة ما قد يحدث من طوارئ بكل كفاءة واقتدار.ولفت إلى أن هناك أكثر من 12 افتراضاً للأخطار المحتملة في الحج تم استشرافها من خلال أعمال الرصد وتحليل المخاطر خلال موسم الحج العام الماضي وما بعده، إضافة إلى أي حالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني التي تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها وتهيئة الإمكانات والمستلزمات الضرورية كافة والتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة لمواجهة ما قد ينجم عنها من أضرار.وقال الفريق التويجري إن خطة تدابير الدفاع المدني تستوعب المتغيرات والمستجدات الجغرافية والمناخية والإنشائية كافة في المشاعر المقدسة، وفي مقدمها مشروع قطار المشاعر الذي يبدأ تشغيله في حج هذا العام، ومنشأة الجمرات التي تستقبل الحجاج بكامل طاقاتها في طوابقها الخمسة، إذ تم نشر مراكز وفرق الدفاع المدني على طول مسار القطار، ومحطات توقفه في منى ومزدلفة وعرفات، وتغطية طوابق منشأة الجمرات كافة بفرق الدفاع المدني ووحداته الميدانية الثابتة والمتنقلة.وأضاف أن الإمكانات الكبيرة التي تقدمها المملكة سنوياً لضيوف الرحمن خلال موسم الحج جعلت من إدارة هذا العدد الكبير من الحجاج وتأمين سلامتهم نموذجاً يحتذى به في كثير من دول العالم، ولاسيــــما في ظل تباين المستويات التعليــمية والثــــقافية واختلاف البيئات واللغات التي ينتمي إليها حجاج بيت الله الحرام.