مركز الملك عبد الله للحوار.. وجامعة الإمام
التاريخ
2010-03-20التاريخ الهجرى
14310404المؤلف
الخلاصة
مركز الملك عبد الله للحوار.. وجامعة الإمام محمد بن علي الهرفي لم تعد مسألة «الحوار» من المسائل العابرة، خاصة في بلادنا. فالحوار أصبح قيمة كبرى في العلاقات بين الأفراد والأمم، يقربهم أحيانا ويبعدهم أحيانا أخرى، بحسب طبيعة موضوعه وكفاءة المتحاورين. وبلادنا اعتمدت الحوار منهجا في كل مناحي الحياة، في الداخل وفي الخارج أيضا.وقد حرص خادم الحرمين على توسيع دائرة الحوار، وكانت البداية في «مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني» الذي لقي دعما واسعا من الملك، وقام بأعمال كبيرة ومهمة، ظهرت نتائج بعضها وما زلنا ننتظر النتائج الأخرى.وقد علمت من الأخ فيصل المعمر أن فكرة الحوار ستطبق في المدارس وستكون لها آلية تتفق مع إمكانات الطلاب والوزارة، وقد حمدت له هذا العمل راجيا أن نراه قريبا.ثم خطا خادم الحرمين بفكرة الحوار لتكون مع أصحاب الديانات الأخرى، ليسهل عليهم فهم الإسلام وطبيعته ومن أهله مباشرة، بعيدا عن الصورة المشوهة التي يرسمها أعداء الإسلام بهدف الإساءة إليه عمدا أو جهلا.وقد أقامت المملكة عدة مؤتمرات لهذا الهدف، وما زال هناك الكثير من الأعمال التي ينبغي القيام بها.كنت في نهاية الأسبوع الماضي أشارك في ندوة حول ظاهرة الإسلامو فوبيا وسبل مواجهتها في المغرب، وسمعت الكثير عما يتعرض له الإسلام من إساءات تنعكس على المسلمين، ومعظمها بسبب جهل الغرب بالإسلام وتأثير بعض الأعمال المسيئة التي يرتكبها بعض المسلمين ويضخمها الإعلام الغربي، وكان هناك اتفاق على ضرورة مواجهة هذه الإساءات بمختلف الطرق.وقد كان الجميع سعداء وهم يستمعون مني إلى العمل الرائع الذي بذلته المملكة في سبيل تصحيح صورة الإسلام بدعم من خادم الحرمين، وعن المؤتمرات التي عقدت في أوروبا وأمريكا لهذا الغرض.وكانت الخطوة الثالثة قبل أيام، وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث وافق خادم الحرمين على إطلاق اسمه على مركز الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات ليصبح اسمه «مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات»، وهذا المسمى له دلالات تحدث عنها معالي مدير الجامعة في مقال نشرته صحيفة الرياض، لعل من أهمها قوله إنه سعيد بهذا المسمى، رغم أنه سيحمله أعباء كثيرة من العمل.وأنا أيضا سعيد بهذا المسمى، رغم أنه لن يحملني أي عبء، إلا عبء مراقبة ماذا ستفعل الجامعة لكي ترتقي بهذا المركز الذي يحمل اسم الملك.وابتداء....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
760265النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15911الموضوعات
التعددية الدينيةالجامعات والكليات
الجنادرية
الحرس الوطني
الحوار
الحوار الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
المرأة - رعاية اجتماعية
المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الرياض)
تمكين المرأة
حقوق الإنسان
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
الهيئات
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية - السعوديةمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى - السعودية
مركزالملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - السعودية
المؤلف
محمد بن علي الهرفيتاريخ النشر
20100320الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية