موقع المملكة في تنظيم المعرض الدولي للتعليم العالي

Abstract

موقع المملكة في تنظيم المعرض الدولي للتعليم العالي سلمان بن عبدالله القباع لا يوجد شك بأن مملكتنا الغالية قارعت العالم في النهج والتقدم التعليمي في مستوى التعليم الجامعي أو المواقع التعليمية للدراسات الجامعية والدراسات العليا، فالمملكة بأكثر من عشرين جامعة موجودة تبث حقيقة تطور التعليم ورؤية القادة لدينا لدعم الشباب ومواكبة العصر والتقدم التكنولوجي، والمملكة إذ تحتضن وتنظم المعرض الدولي للتعليم العالي هذه الأيام لهو خير دليل على المكانة الموجودة ووصول رسالتها للقارات أجمع، وهذا المعرض هدفه التواصل ومد جسر التعاون بين الجامعات العريقة والموجودة في دول العالم، ويفتح سبل التعاون والآفاق نحو ترسيخ الاهتمام الشامل من حكومتنا الرشيدة، ومشاريع التعليم لدينا حظيت كثيراً بالمتابعة المستمرة من قبل خادم الحرمين الشريفين ودعم طلابنا للالتحاق بالجامعات من إنشاء الجامعات في مختلف مناطق المملكة، ورؤيته - حفظه الله - نحو ابتعاث عشرات الآلاف من طلابنا وطالباتنا لمواصلة التعليم في الخارج والاحتكاك لهي من مراسم الرؤية المنبثقة من رجل التعليم الأول، والرؤية واضحة وقد وجدت قبولاً وصدى بعد تمديد فترة الابتعاث لمدة خمس سنوات قادمة، ومشاركة العديد من الجامعات العريقة والموجودة في بلدان العالم يُعد مؤشراً جيداً لموقع المملكة دولياً وقدوم الكادر التعليمي من الجامعات خارج المملكة في رحاب مدينة الرياض للمعرض التعليمي يعكس قوة الرغبة الأكيدة للمشاركة في هذا المعرض، وهي تعد علاقة وطيدة بين الأكاديميات والجامعات مع تعليمنا العالي والتعليم بالخارج من جامعات ومعاهد، ولا يقتصر الحضور فقط على كادر معين، بل تعدد الحضور من كل دولة بأسماء عريقة ولها مكانتها العلمية والتعليمية في بلادهم وهم يتوافدون للمملكة لترسيخ معاني القوة التعليمية للمملكة وما تحتويه من جامعات عريقة، ولو تطرقنا لقوة المملكة تعليمياً ممثلةً بالجامعات تأتي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كوست) وهي راسخة بمبانيها الضخمة والبنية الرائعة ومراكز للبحوث والفصول المتقدمة، جامعة قارعت أكبر جامعات العالم لكي تبث التعليم الحقيقي بالتخصصات النادرة من هندسة ودراسات علمية رائعة، فهي رسالة حقيقية تجسد قوة التعليم لدينا، إن احتضان المملكة للملتقى في معرض للتعليم....