أشاد بجهود رجال الأمن الأمير نايف : السعوديون بادلوا قيادتهم الحب والتقدير والتفاني
التاريخ
2011-09-02التاريخ الهجرى
14321004الخلاصة
الأمير نايف: السعوديون بادلوا قيادتهم الحب والتقدير والتفاني جدة - «الحياة»الجمعة, 02 سبتمبر 2011 جدة - «الحياة» الأمير نايف مستقبلاً المهنئين بالعيد في مكتبه. (واس)عبّر النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، عن شكره وتقديره لشعب المملكة العربية السعودية الذي التفّ حول قيادته، وبادل الحب بالحب والتقدير بالتقدير والتفاني بالتفاني، راجياً من الله عز وجل أن يجمع شملنا جميعاً على الحق وعلى الإيمان بالله والاتكال عليه. وقال الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال استقباله أمراء ورجال دين وقادة القطاعات الأمنية في مكتبه بجدة أول من أمس: «إننا نرفع أيدينا لله بالشكر والامتنان على ما منّ به علينا من أمن واستقرار بالرغم من الظروف المحيطة بنا والتي هي معلومة لدى الجميع، ولكن ولله الحمد تمسكنا بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وما عليه السلف الصالح، هذا هو المعين لنا قبل كل شيء». وأشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أن «إيماننا والحمد لله قيادة وشعباً بأن الله هو الواقي، وأن الله هو المعين، فحقق لنا ذلك بفضل جهود مكثفة من رجال الأمن في كل أنحاء المملكة، خصوصاً في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ونحن في هذه البلاد نعيش في أمن وسكينة».وأضاف: «الكل آمن على نفسه وعلى عرضه، وعلى ماله بفضل تحكيم كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام، راجين من الله أن يكون لنا عوناً دائماً حتى نحقق ما يؤمن المواطن والمقيم في هذه البلاد المترامية الأطراف». ودعا الأمير نايف بن عبدالعزيز، المواطنين إلى التمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وما كان عليه السلف الصالح من إخلاص لله عز وجل والعمل بأوامره وبما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام، وقال: «هذا هو الذي سيحقق لنا كل ما نريده من أمن واستقرار وجعل بلادنا تسير في طريق التقدم والرقي في كل مجال، والحمد لله الذي جعلنا مستقرين وآمنين وكل شؤون الحياة تتحرك بتقدم ورقي في كل المجالات وأولها المجال الاقتصادي الذي هو دليل على الأمن، والاقتصاد كما يقال جبان لا يتحرك إلا في أرض آمنة». وأشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى أن «خادم الحرمين الشريفين، يذكر دائماً «الدين ثم الوطن»، بمعنى تمسكوا بدينكم واعملوا من أجل خدمة وطنكم، فشكراً لهذا الشعب الذي نعتز به ونفتخر به بين شعوب العالم، وشعبنا هو الذي يساعد على الاستقرار لثقته بالله قبل كل شيء، ثم لثقته بدولته أنها قادرة على تحقيق كل ما يصبو إليه».وهنأ الأمير نايف بن عبدالعزيز الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الفطر، وقال: «إخواني الأعزاء أهنئكم بعيد الفطر المبارك، راجياً من الله أن يتقبل منكم صيامكم وقيامكم وأن يعيده علينا جميعاً باليمن والبركات، ونحمد الله قبل كل شيء أن أدى المسلمون صيام هذا الشهر في مكة المكرمة والمدينة المنورة وأدوا نسك عمرتهم بيسر وسهولة بفضل من الله، ثم بفضل الجهود التي بذلت من رجال الأمن ومن جميع الجهات الحكومية وفق التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمتابعة المستمرة لذلك من قبله. وثمّن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجهود التي قام ويقوم بها رجال الأمن وغيرهم من أجل راحة المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقال: «شكرنا وتقديرنا لهم لما بذلوه من جهود تحققت نتائجها من أجل راحة المسلمين في المسجد الحرام وفي مسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام». وأضاف: «تهنئتي لشعب المملكة العربية السعودية عموماً وللمقيمين فيها بهذا العيد المبارك الذي أتى بعد شهر الصيام، راجياً من الله أن يقبل منهم صيامهم وقيامهم وأن يجعله مقبولاً إن شاء الله عند رب العزة والجلال». حضر الاستقبال مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء مساعد وزير الداخلية للشؤون العامة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
763691النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17682الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية. وزارة الشؤون الاسلامية
المجتمع السعودي
المناسبات الدينية
تاريخ النشر
20110902الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية