تهنئة وشكر وعرفان لخادم الحرمين الشريفين والأسرة السعودية

Abstract

تهنئة وشكر وعرفان لخادم الحرمين الشريفين والأسرة السعوديةمحمد أحمد حسن ربابعة - الأردنتتوالى المناسبات السعيدة والأيام السّارة التي مرّت على هذا البلد الطيّب المبارك وأنا أعيش فرحتها بين أشقائي؛ فكم سُرَّ القلب ولهج اللسان بالحمد والشكر يومَ مَنَّ اللهُ تعالى على ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعافية والعود الميمون إلى بلده وأهله ومحبيه، ثمّ أطلنا شهر رمضان الكريم فرأينا تنافس الناس في الطاعات وتسابقهم إلى القربات، وكان خادم الحرمين أجودَهم وأسبقَهم لاسيما يوم أطلق حملة إغاثة الصومال، فسرّنا ما رأينا من فزعة ولاة الأمر والشعب ومبادرتهم إلى تلبية نداء الضمير الذي أطلقه ملك الإنسانية، ثمّ حلّ العيد ببهجته وفرحته، ومرّت ذكرى يوم الوطن تحمل في طيّاتها تاريخ بناء هذا البلد وتأسيسه على قواعد التوحيد ومنهج الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وخطى سلف الأمة. محمد أحمد حسن ربابعة - الأردنتتوالى المناسبات السعيدة والأيام السّارة التي مرّت على هذا البلد الطيّب المبارك وأنا أعيش فرحتها بين أشقائي؛ فكم سُرَّ القلب ولهج اللسان بالحمد والشكر يومَ مَنَّ اللهُ تعالى على ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعافية والعود الميمون إلى بلده وأهله ومحبيه، ثمّ أطلنا شهر رمضان الكريم فرأينا تنافس الناس في الطاعات وتسابقهم إلى القربات، وكان خادم الحرمين أجودَهم وأسبقَهم لاسيما يوم أطلق حملة إغاثة الصومال، فسرّنا ما رأينا من فزعة ولاة الأمر والشعب ومبادرتهم إلى تلبية نداء الضمير الذي أطلقه ملك الإنسانية، ثمّ حلّ العيد ببهجته وفرحته، ومرّت ذكرى يوم الوطن تحمل في طيّاتها تاريخ بناء هذا البلد وتأسيسه على قواعد التوحيد ومنهج الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وخطى سلف الأمة. وفي ظل هذه المناسبات المتوالية والتي أسأل الله تعالى أن تدوم وتدوم.. يطيب لي وأسرتي أن نرفع إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين أطيب التهانئ وأسمى التبريكات وأخلص الدعوات، وإلى ولاة أمر هذا البلد وشعبه النبلاء، سائلين المولى أن يمتّع جلالتكم بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظكم بحفظه ويكلأكم برعايته، وأن يديم سروركم وحبوركم وأفراد شعبكم أجمعين. آمين. وإنّي إذ أُهنئكم بالعيد وأعيش معكم فرحتَه لأردف إلى التهنئة شكرا وعرفانا على حسن الوفادة وفيوض الكرم الذي يلمسه كلّ مَن وفد إلى هذا البلد أو عاش فيه، ولا سيما طلبة العلم الذين يقصدون هذا البلد فيجدون مع العلم الحفاوةَ والتكريمَ والخيرَ العميمَ، ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أنّ النبي أخبر عن هذا فقال: إنّ رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيراً. فصحّ الخبر وصدقت النبوءة ورُعيت الوصية. وأنا أحد طلبة العلم الوافدين الذين لمسوا في هذا البلد الحفاوة والتكريم، فأنا طالب علم جئت من الأردن فأكرمتموني بقبولي في مرحلة الدكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثمّ أكرمتموني أخرى فأذنتم لي باستقدام والدتي المبتلاة بجلطة دماغية وهي فاقدة الوعي والحركة، فجمعتم شمْلَ أمّ بولدها الوحيد في وقت اشتدت حاجتها إليه بعد الله تعالى، ويوم أصيبت والدتي بغيبوبة طارئة هرع الرجال النشامى لإنقاذها، وما زالت منذ أشهر منوّمة في المستشفى تتلقى الرعاية الطبية في هذا البلد الطيّب. فأرفع إليكم هذا المقال وفيه من الشكر والثناء والابتهال والدعاء لكم خاصة ولمن وليتموهم أمرَنا ولشعبكم عامة على فيض كرمكم وشهامة مواقفكم، وأخصّ بشكري معالي الشيخ مدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل الذي فتح لنا قلبه ولا يألُو جهدا في نُصح أو عون طلبته. وسيظل لكم ولبلدكم الحبيب ولشعبكم الكريم مكان في القلب وأثر في النفس نذكركم فيه ونثني عليكم لأجله وندعو لكم بأخلص الدعوات وفي أشرف الأوقات أن يحفظكم ويبارك جهودكم ويسدد خطاكم، وأن يحفظ هذا البلد الطيّب آمناً بأهله، شامخاً عزيزاً بولاة أمره، وأن يديمَ عليكم أمنَه وخيرَه وفضلَه وبركتَه، وأن يردَّ عنه كيد الحاقدين والشانئين والمرجفين، وعن بلدي الأردن الحبيب وبلاد المسلمين عامة. فبُورك هذا البلد وبُورك مليكه وبُورك ولاة أمره، وبُورك شعبه. آمين * طالب دكتوراه - إعلام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية