د. السيف: إفادة المجتمع حجر الزاوية للكراسي العلمية في الجامعة كرسيان بحثيان جديدان للهندسة والإعلام ضمن كراسي جامعة حائل
التاريخ
2010-03-08التاريخ الهجرى
14310322المؤلف
الخلاصة
د. السيف: إفادة المجتمع حجر الزاوية للكراسي العلمية في الجامعة كرسيان بحثيان جديدان للهندسة والإعلام ضمن كراسي جامعة حائلإبراهيم الجنيدي من حائل أعلن الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل رئيس مجلس الكراسي العلمية في الجامعة عن إطلاق كرسيين جديدين لينضما إلى قائمة الكراسي العلمية الموجودة في الجامعة والتي تشتمل على «كرسي الشيخ علي الجميعة للتنمية المستدامة في المناطق الزراعية، وكرسي ركيزة القابضة لتنمية القيادات الإدارية بدعم من المهندس عبدالله الرخيص، وكرسي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي». وكشف أن الكرسيين الجديدين هما: كرسي الشيخ بن لادن لكلية الهندسة، وآخر إعلامي ستدعمه صحيفة الجزيرة. وأشار الدكتور السيف خلال تدشينه لكرسي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي البارحة الأولى في القاعة الكبرى في كلية الطب في جامعة حائل إلى أن الكرسي لن ينجح فعليا إلا إذا استطاع النجاح في الوقاية والعلاج لتقليص أخطار المرض. وأبان أن بداية كرسي الدكتور ناصر الرشيد لابحاث أمراض الكلى موفقة وعالية الجودة وتأتي كأول حلقات النقاش من حلقات النقاش للكرسي وأضاف: «الدكتور ناصر الرشيد من رجال الأعمال البارين للوطن ويعرف ويقدر أهمية الخدمة العامة جيدا ومدى نفعها للمجتمع، وماقدمه الدكتور ناصر الرشيد بدعمه للكرسي يأتي إيمانا منه بأهمية دراسة أبحاث الكلى في منطقة حائل، ودعم النشاط العلمي لكلية الطب في جامعة حائل». وامتدح مدير جامعة حائل الدور الذي تقدمه كلية الطب في الجامعة ، لافتا إلى أنها لن تنجح إلا من خلال الوصول إلى المناطق النائية في المنطقة لتقديم دورها العلاجي والطبي للمجتمع وأبناء البادية وإفادتها بعدد من الأبحاث المهمة لسكان المناطق النائية. وشدد على أن الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتعليم العالي جعل القطاع يسارع الخطى نحو التقدم وتقديمه لعدد من الإنجازات العالمية خلال الفترة الماضية وهو من نتائج الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم العالي من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني ما مكنه من أن يكون إشراقة كبيرة ليس في المملكة فقط وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي. وأضاف:«الجميل في جامعة حائل أنها تشهد تطورا كبيرا والكليات الموجودة تتناغم وتتجاوب مع سوق العمل، ففي العام الماضي تم تشغيل كلية الطب وكلية العلوم الطبية وتطوير للكلية الصحية، وهذه القطاعات تتطلبها سوق العمل بشكل كبير». من جانبه أبان الدكتور عثمان العامر أمين عام الكراسي العلمية أن الكراسي العلمية إرث أكاديمي علمي عالمي معروف وهي في بلادنا سنة حسنة بادر إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز واستن بهم دعما للحركة البحثية والعلمية وتوليداً للمعرفة في جامعاتنا السعودية، الشركات الكبرى ورجال الأعمال والمال أهل الخير والبذل والعطاء في الوطن، واحتضنتها جامعاتنا السعودية المعروفة، وإيماناً من جامعة حائل بأهمية هذه الكراسي في المسار البحثي والمعرفي، ولثقة الجامعة الأكيدة بمباركة القيادة الطموحة والمشجعة لهذه الكراسي العلمية، كانت المبادرة في تبني هذه المشاريع العلمية المهمة مع أن جامعة حائل ما زالت في سنواتها الأولى وتصنف على أنها جامعة ناشئة. وقدم الدكتور صديق جستنية المشرف على كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث الفشل الكلوي عرضا تقديميا قال من خلاله إن الرؤية العلمية للكرسي تصنفه على انه وحدة علمية متخصصة تسعى للريادة في إيجاد حلول مبتكرة للتحكم والوقاية من الأمراض المسببة للفشل الكلوي. وأشار إلى أن أهم أهداف الكرسي دعم الباحثين والمتخصصين وطلاب الدراسات العليا في مجال الأمراض المسببة للفشل الكلوي والتعاون مع مراكز أبحاث متخصصة محليا ودوليا وتثقيف المجتمع بالأسباب المؤدية للفشل الكلوي.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
764192النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5992الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد السيف
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عثمان العامر
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ناصر الرشيد
ناصر بن ابراهيم الرشيد
الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
التنمية المستدامة
الجامعات والكليات
الرعاية الصحية
الصحة الوقائية
حائل (السعودية) - الإدارة العامة
سوق العمل
المؤلف
زابلتاريخ النشر
20100308الدول - الاماكن
السعوديةمنطقة حائل - السعودية