المواطنون اللبنانيون : مكرمة المملكة للطلاب بلسمت جراحنا احتفالية شكر لخادم الحرمين الشريفين في بيروت

Abstract

المواطنون اللبنانيون: مكرمة المملكة للطلاب بلسمت جراحنا احتفالية شكر لخادم الحرمين الشريفين في بيروت فادي الغوش – شاديا عواد (بيروت) ارتفعت لافتات في أحياء بيروت أمس تحيي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتشكره على مبادرته الكريمة بدفع رسوم كل الطلاب في المدارس الرسمية والتي تطال ما يقارب نصف مليون تلميذ في كافة المراحل الدراسية. عكاظ جالت في الأحياء واستطلعت آراء المواطنين حول المبادرة الكريمة من الملك عبد الله وفيما يلي التفاصيل: محمد خالد (حاجب ولديه ابنان) قال لـ عكاظ : ان هذه المبادرة الكريمة تخدم التلاميذ اللبنانيين ونحن نطلب من الله العلي القدير أن يطيل بعمر الملك عبد الله بن عبد العزيز رجل الخير والمكرمات الذي وقف في الماضي كما وقف اليوم إلى جانبنا ونحن أملنا كبير انه سيكون إلى جانبنا في المستقبل . حسين زعيتر (موظف) قال: انها مبادرة جيدة جداً، ستساعد العائلات التي لا تتوفر بين أيديها الاموال بعد هذا العدوان الغاشم الذي استهدف البلد ونحن نشكر جزيل الشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة والمبادرات السابقة وان سيرته تدل على مكرماته على الدوام . من ناحيته باسم الحاج قال: ان المملكة العربية السعودية أرض بارك الله من حولها وبالتالي فان القائمين عليها لا يكونون إلا اهل صلاح وبركة، لذلك جاءت أولى المبادرات من هذه الأرض الطيبة التي كانت السباقة على الدوام في مساعدة لبنان كلما تعرض للمحن والاعتداءات . وأضاف: ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين مباركة في مضمونها وهدفها خصوصاً اننا على ابواب استقبال شهر رمضان المبارك شهر الخير والمحبة والعطاء. بارك الله بالخير وباصحابه وندعو الله عز وجل ان يحفظ المملكة وملكها المفدى ورجالها الكرام من كل سوء انه سميع مجيب الدعاء . اماحسان دالاتي (موظف) فقال ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين هي احدى المبادرات التي تقدمت بها المملكة ملكاً وشعباً وهي داعمة للشعب اللبناني جراء ما تعرض له خلال هذه الحرب الضروس التي لم ترحم البشر والحجر فجاءت هذه المكرمة لتسد حاجة أولياء أمور الطلاب وهم على أبواب عام دراسي جديد ولا نستطيع أمام هذه المبادرات إلا ان نشكر المملكة. فليس غريباً على الملك عبد الله هذه المبادرة ونحن نتضرع إلى الله ان يحفظ المملكة ارض الحرمين الشريفين وان يبعد عن شعبها كل مكروه . دعد بكار (ربة منزل ولديها طفلان) قالت من جهتها نحن دائماً نقول كثر الله من أمثال خادم الحرمين الشريفين ابن اصالة عربية واسلامية قل نظيرها ونحن ندعو له بطول العمر وان يبعد عن المملكة أي ضرر وان اللسان يعجز عن الشكر لأننا اذا شكرناه نعتبر انفسنا مقصرين في حقه . احمد الترك (صاحب متجر ولديه طفلة واحدة) اعتبر المبادرة الكريمة للمملكة بانها خطوة ايجابية بالفعل وتأتي في الوقت المناسب لأن احوال اللبنانيين المادية سيئة للغاية ومعظمهم عاطل عن العمل. والمملكة لم تقصر في مساعداتها للبنان ولطالما كانت داعمة له ولشعبه المتألم والآن أثبتت مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز أن أهل لبنان ليسوا متروكين ليتخبطوا وحيدين في مصائبهم بل هناك يد حكيمة تمتد دائماً لمساعدتهم عند الحاجة والضرورة هي يد المملكة العربية السعودية المشكورة على كل ما تفعله لأجلنا . محمد البنا وهو طالب في الصف الثامن في احدى المدارس الرسمية قال لـ عكاظ : شعرت بالفرح أنا واهلي فور سماعنا لمبادرة الملك عبد الله بن عبدالعزيز لأنها تخفف كثيراً من اعباء عائلتي المادية كنــت مــؤخراً اسمــع والدي يتساءل عن كيفية تعليمي الآن وقد توقف ابي عن العمل بعد العدوان الاسرائيلي ولكن خطوة الملك عبد الله افرجت عن همومنا. اشعر بان الملك عبد الله بمثابة والد لجميع اللبنانيين يغمرهم بمساعداته وعطفه عند كل ازمة . كذلك محمود حلبي وهو زميل له في المدرسة قال : لا اعرف كيف اعبر عن حجم امتناني للملك عبد الله فهو يقوم بمساعدتنا دائماً ولا أجد الكلمات المناسبة لوصف شعوري وامتناني لمبادرته الكريمة . أما زياد سيف الدين (صاحب متجر) فشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة القيمة التي داوت كل بيت من بيوت لبنان لأنها كانت البلسم والملاذ خصوصاً واننا نستعد لعام دراسي جديد بعد صيف دام بكل أنواع العدوان الذي أصاب المنازل والبنى التحتية والمدارس والمصانع وخلف وراءه الويلات فجاء المطر المبارك من أرض نجد الشامخة بالعنفوان والموفورة بالكرم والكرامة وهذا ان دل على شيء فانه يدل على ما جبلت عليه أريحية خادم الحرمين الشريفين والامراء الكرام من سيرة حسنة تعلموها من رسولنا الكريم فازدهرت واعطت هذا الرحيق الذي عم أرجاء العالم الاسلامي فكان خادم الحرمين الشريفين الأب الراعي لكل محتاج ومصاب نتيجة الكوارث الطبيعية والاعتداءات البشرية. ونحن نلمس هذه المكرمات