دام عزك يا وطن

Abstract

حقيقة.. في هذا اليوم التاريخي... في يومنا الوطني الجميل احترت ماذا اكتب.. ليس لقلة ما لدي عن هذا الوطن الذي كله عطاء.. ولا لندرة ما يكتب عنه... فهو “المملكة العربية السعودية” “مملكة الإنسانية”؟! إنما الأمر عكس ذلك تمامًا فالمعلومات لدي عن هذا الوطن - ازعم - انها كثيرة والانجازات في وطني أكثر بل ينافس بعضها بعض... لذلك احترت بماذا أبدأ؟!... وعن ماذا اكتب؟! * عن مجال الدفاع عن حياض هذا الوطن وما انجز من تطوير لجيش هذا الوطن بقطاعاته الخمس الرئيسية... وأكبر دليل على ... بسالة وقوة وتطور هذا الجيش ورجاله البواسل ما تم من نصر مؤزر.. بأقل الخسائر في الرجال والعتاد وأقل مدة زمنية وذلك عندما سولت لبعض ضعاف النفوس محاولة التسلل من خلال حدودنا الجنوبية استجابة للشيطان ولاسيادهم ممن دفعوهم إلى حتوفهم على يد قواتنا التي تحمي حدودنا وتذود عن الدين والوطن والمليك وكل ما على أرض هذا الوطن. * عن مجال الأمن العام وما يسود هذا الوطن من أمن وطمأنينة يشهد به المواطن والوافد للعمل والزائر والمستثمر في هذه البلاد وأكبر دليل على ذلك خوض رجال وزارة الداخلية حرب لا هوادة فيها مع هؤلاء المخربين الذين لعب الشيطان بهم.. والذين يسميهم البعض بالارهابيين أو الخوارج وهم يستحقون كل هذه الاسماء والنعوت والصفات وأكثر... وأهمها أنهم أعداء لوطنهم وقبلها “للأسف الشديد”... اعطوا صورة سيئة عن كل مسلم بل عن الإسلام نفسه.. والإسلام والمسلمين ابعد ما يكونوا عما يقوم به هؤلاء الفسقة من أعمال واقوال باسم الدين. وقد شهد بقوة وحسن إدارة الحرب على الارهاب في بلادنا المتقدمة مثل أمريكا وإسبانيا وبريطانيا والمانيا وغيرها.. وصرح البعض منهم بذلك في عدد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية المختلفة.. والبعض الآخر جاء إلى بلادنا للاستفادة مما قام به رجال أمننا من مكافحة للارهاب والارهابيين... والحمد لله على ذلك... والشكر لرجال الأمن جميعًا. * عن مجال الانجازات الحضارية التي قامت على الأرض في جميع مناطق المملكة فاصبحت المحافظات تكاد تصل إلى مصاف المدن من حيث توفير الخدمات المختلفة فيها... وذلك في مجالات الصحة والتعليم العام والعالي والمهني والتقنية والفني والرياضي وتنشيط الحركة السياحية في كل منطقة بما يناسبها وما يتوفر فيها من مقومات السياحة. * عن مجال المدن الضخمة في المجال الصناعي والمعرفي والرياضي والحضاري والاسكان... ومشاريع تحلية مياه البحر التي غطت معظم ان لم تقل كل مناطق المملكة... بحيث أصبح الماء العذب متوفرًا للجميع طوال العام. * عن مجال تلك الزيارات ا لملكية الخيرة والمباركة لخادم الحرمين الشريفين “يحفظه الله” لكل مناطق المملكة من أجل تفقد أحوال المواطنين وما تحتاج إليه هذه المناطق وتوزيع الثروة و المشاريع عليها بالتساوي والتي اثمرت في زمن قصير النهضة والنمو لكل مناطق بلادنا في كافة المجالات. * عن مجال النظرة المستقبلية لنمو هذه البلاد وتطورها وما تم بخصوصه.. من ابتعاث شباب وشابات لجميع ارجاء الدنيا وخاصة إلى البلدان التي يتم الاستفادة منها في مجال التقنية والعلوم والصناعات المتقدمة وقد ابتعث ما يقارب مائة ألف شاب وشابة لدراسة هذه العلوم والفنون والصناعات والتقنية لنيل الشهادات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة ثم العودة إلى بلادهم ليطبقوا ما تعلموه وينهضوا بها بعون الله تعالى. أخيرًا.. الحمد لله الذي جعلني سعوديًا في المملكة “مملكة الإنسانية” وجعل ولي أمر بلادي خادمًا للحرمين الشريفين وسمو نائبه سلطانًا للخير والنائب الثاني أميرًا للسنة وأن يرد إلينا في أتم صحة وعافية أمير الرياض.. بل “أسد الرياض” الأمير سلمان ويمد بالعون والتوفيق أمير التميز أمير منطقة مكة المكرمة “خالد الفيصل” والله المستعان.