أمراء ومسؤولون ومواطنون : حمداً للـه على سلامة ملك الإنسانية

Abstract

جدة - ابراهيم المدني اعرب عدد من اصحاب السمو الامراء والاساتذة والمسؤولين والمواطنين عن سعادتهم بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى بعد نجاح العمليتين الاخيرتين وتمتعه ولله الحمد بصحة جيدة في طريقه بإذن الله للتماثل للشفاء. وقالو لـ البلاد ان فرحتنا لا توصف بمناسبة خروج الوالد القائد من المستشفى ونتطلع لعودته المرتقبة للوطن.في البدء عبر صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة عن بالغ سعادته بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالماً من المستشفى بعد أن تلقى حفظه الله العلاج اللازم ..وقال نحن في سعادة وفرحة كبيرة اليوم بسلامة والدنا وقائدنا بعد العارض الصحي الذي نسأل الله أن يجعله الله في ميزان حسناته ويثيب الأجر والعافية لسيدي ، متضرعين المولى عز وجل أن يعيده قريبا عاجلاً الى أرض البلاد فالجميع هنا يترقب وصوله ووطأة قدميه بسلام ، وهو لابس ثوب الصحة والعافية ، دام عزه ونصره بالحق وسدد على طريق الخير عمله وجعلنا جنوداً في واجب الخدمة له ولهذا الوطن المعطاء . من جانبه عبر الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم وكيل جامعة القصيم عن سعلادته وقال: تمر بالمرء أيام تكتنفها احداث ربما لا يأبه بها كثيراً ، إما لكونها لا تعنيه ، أو لانشغاله في مكابدة الحياة وصروفها ، لتظل علاقة المرء بما يدور حوله من أحداث علاقة مد وجزر ، تحكمها الظروف المحيطة به ، وتحكمها كذلك اهتمامات المرء ذاته ووجهته التي هو موليها ، فيستبق معها الأخبار ، وتتسارع خطاه ثمة ما يؤمن به من وجهه ، إلا إن هناك أموراً وصروفاً يجد المرء معها نفسه أسير احداثها ، ورهينة لحظاتها ، لما لها في نفسه من حاجة ، ولما تشغل في ذهنه من حيز ، لكونها تتعلق بحياته أو حياة أحبائه ، فيصبح فارغ الفؤاد يود أن يبدي بكل ما يعرف تجاه تلك الأحداث والصروف وما ذاك الا بغية مشاطرة الآخرين رأيهم وامرهم في ذلك. وكحال كثير من الأكاديميين ، ظلت علاقتي بالإعلام علاقة صداقة ، أقف فيها موقف المتلقي أكثر من موقف المعطي ، لانشغال المرء وانهماكه في قاعات التدريس والغوص في أعماق الكتب والمراجع والبحوث ، ومن ثم بعد ذلك ما اكتنف المرء من تكاليف إدارية بالجامعة كعميد ثم كوكيل لها، جعلت ما يتاح للمرء من مساحة يعطي فيها من خلال نافذة الإعلام امراً محدوداً ، لاسيما والمرء....