الخنيزي خطة تطوير التعليم ضاعت في دهاليز البيروقراطية

Abstract

اختلف عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الخنيزي مع رؤية الدكتور أحمد العيسى، حول قرار نقل كليات المعلمين إلى وزارة التعليم العالي، إذ أكد الأخير، انالقرار ساهم في ابعاد أقرب نقاط التطوير في وزارة التربية، وأقصى العلاقة المتينة التي كان بالإمكان وزارة التربية والتعليم من خلالها ان تطور التعليم وتصلحه. إلا ان ابعادها ساهم في قطع هذا الشريان الحيوي لها، بعد ان تخلت عن علاقتها في الكليات، ونقضت الحق الأدبي الذي أخذته على عاتقها بتوظيف الخريجين، باعتبار ان الكلية تتبع حالياً التعليم العالي. وفي المقابلاعتبر الخنيزي، قرار نقل الكليات إلى الوزارةصائب، خصوصاً ان مخرجات الكليات لا تتواكب ولا تشبع حاجة المدارس إلى الكفاءات والقدرات المطلوبة. وأكد ضرورة دعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين، موضحاً انالقيادة أقرت خطة إصلاحية في التعليم، في العام 2007، وطالبت اللجنة المشكلة بقرار من خادم الحرمين الشريفين، صرف بليون ريال، خلال سنتين لإحداث الإصلاح. إلا ان الملك قال لهم: سنعطيكم ست سنوات وتسعة بلايين، وللأسف دخل المشروع في دهاليز البيروقراطية، وتبقى على السنوات الست، سنتان فقط. ولم يحدث أي تغيير حتى الآن. وأكد أهمية إيجادرؤية سياسية واضحة في عملية التغيير، وتحجيم أي تشويش على هذه الإصلاحات، فهي الحل الوحيد الذي سيمكن من خلاله احداث الإصلاح، إضافة إلى تحديد مدة زمنية واضحة. وهو الأمر الذي تحدثت فيه مع وزير التربية والتعليم، الذي أكد من جانبه على أهمية استغلال الفترة التاريخية الحالية، وقرب الوزارة من القرار السياسي