أولويات الملك

Abstract

بين تمديد برنامج الابتعاث وتكفل الدولة بتحمل تكاليف دراسة الطلاب والطالبات ممن لا يجدون مكانا في الجامعات الحكومية فيلتحقون بالجامعات والكليات الأهلية ويختارون مواصلة تعليمهم الجامعي في عشرة تخصصات يحتاجها سوق العمل، بين هذا وذاك علاقة وطيدة تتصل بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أن يتلقى أبناؤه من الطلاب والطالبات علما منفتحا يتصل بأحدث العلوم من ناحية ويحقق ما تتطلع إليه خطط التنمية من كفاءات جديرة بتحمل مسؤوليتها في تكريس قيم التقدم والانفتاح على العالم. وحين تحدد وزارة التعليم العالي عشرة تخصصات يشملها الدعم الكامل من قبل الدولة فإن هذا التحديد يكشف عن الترابط المدروس بين برامج التعليم من ناحية ومتطلبات سوق العمل من ناحية أخرى وهو الأمر الذي من شأنه أن يوفر فرص العمل للطلاب والطالبات عند تخرجهم في الوقت الذي يوفر للتنمية من مخرجات التعليم ما ينهض بمتطلباتها من الكفاءات الوطنية المدربة والخبيرة. وإذا كان الابتعاث الخارجي جديرا بأن يشكل حافزا على التواصل مع العالم والتعرف عليه فإن الابتعاث الداخلي المتمثل في تحمل الدولة لتكلفة الدراسة يمثل دعما لاستثمار القطاع الخاص في مجال تنمية الطاقات الوطنية وتشجيعا على الاستثمار في تنمية العقول التي تعتبر أكبر رصيد للوطن. وأخيرا فإن ربط استمرار الدعم الكامل بمستوى الطلاب الحاصلين على الدعم من شأنه أن يشكل حافزا على مزيد من الجد والإخلاص والحرص على التفوق والتميز، وبمثل ذلك تبني الأمم مستقبل أجيالها وتقدم للتنمية الكفاءات الوطنية المتميزة. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة