متعب بن عبدالله: المليك يقضي فترة نقاهة بالولايات المتحدة بعد إجراء العملية

Abstract

خالد المطوع - الرياض أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أن خادم الحرمين الشريفين يقضي حاليًا فترة نقاهة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد إجرائه للعملية الجراحية الناجحة للانزلاق الغضروفي الذي تعرض له.. ونأمل أن تكون عودته للمملكة في أسرع وقت. جاء ذلك خلال افتتاح سموه المؤتمر السعودي لبرامج التدريب الطبي صباح أمس الأحد. وأشار إلى أن المرأة السعودية متواجدة بقوة في العمل الصحي وأخذت حقها بالكامل في هذا المجال، مؤكدًا أن الازدحام في المستشفيات أمر متكرر في جميع المستشفيات ونسعى للتقليل منه مستقبلًا.وأضاف أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني تسير على توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بالخبرات وإقامة المؤتمرات والمشاركة بأعداد كبيرة من جميع الخبراء بالدول العربية والأجنبية، وهذا ما نسعى له من خلال هذه المؤتمرات لتأسيس قاعدة من هؤلاء العلماء للاستفادة منهم في جميع المجالات. وقال: يسعدني أن أكون بينكم لافتتاح فعاليات المؤتمر السعودي لبرامج التدريب الطبي، الذي تنظمه جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالتعاون مع الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وبمشاركة نخبة من العلماء، والعديد من المتحدثين والخبراء المحليين والدوليين من دول العالم، حضروا ليشاركوا زملاءهم من المملكة خبراتهم في هذا المجال، ويسرني أن أرحب بكم في المملكـة، مؤكدًا أنه يأتي تنظيم هذا اللقاء باعتباره أحد أهم المؤتمرات في موضوعه، حيث يتناول استعراض لأحدث التقنيات والتطبيقات، وأفضل الممارسات والتجارب الرائدة محليًا وعالميًا في مجال التدريب الطبي، وهو استمرار لتبني جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالتعاون مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني استضافة العديد من المؤتمرات والنشاطات العلمية الهامة التي تعود توصياتها بالفائدة على العاملين في المجال الصحي، وعلى المرضى المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة، ويأتي هذا تأكيدًا لتوجيهات ودعم دائم من سيدي خادم الحرمين الشريفين.وأضاف أن برامج التدريب الطبي لا تقف عند مستوى معين، فالعلم يتطور، والتدريب مستمر، والتطور العلمي في المجال الطبي يحقق طفرات بما يظهر به علينا من مستجدات، ولزامًا علينا أن نواكب هذا التطور الذي أصبح هاجسًا للكثير من الدول والمنظمات الدولية لترفع من قدراتها على التماشي مع ما يحمله العلم من نقلات نوعية تحدث تغييرات في مفاهيم الكثير من النظريات السابقة، ولهذا فإن دور العلماء والمختصين في مجال البرامج التدريبية الطبية هام جدًا لمتابعة التطورات العلمية التي من شأنها مواكبة كل ما هو من شأنه حماية حياة الإنسان ورفع مستوى جودة الأداء والرعاية الصحية للعاملين في المجال الطبي على جميع مسمياتهم.