الربيش يزف البشرى

Abstract

د. عبدالمنعم بن محمد القــو« الربيش » يزف البشرىد. عبدالمنعم بن محمد القــوجاءت سياسة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - التنموية والتطويرية من منطلق أن المواطن السعودي يستحق الشيء الكثير وذلك على أكثر من صعيد وخير دليل على ذلك القفزات الجبارة والتوجيهات السديدة التي تدعو لرخاء المواطن وتحقيق تطلعاته بما يحقق الاستفادة القصوى من التنمية وفق منظومة توزيع ميزانية الدولة العادلة على المدينة والقرية والهجرة وأعلى الجبل وباطن السهل في كل المجالات ولله الحمد والمنّة والمواطن المخلص يشعر ويلامس حرص ولاة الأمر على هذه الأمور ومتابعتهم الجادة والمستمرة دون كلل أو ملل وهذا هو شرف خدمة بلاد الحرمين الشريفين . ولعل جامعة الدمام الناشئة التي أطلت بنافذتها مؤخرا منذ ما يربو على الخمسة أشهر من عمرها التطويري قد أدركت حجم المسئولية وبدأت تستشف وتلامس حاجات وتطلعات ورغبات المواطنات والمواطنين في المنطقة الشرقية عن قرب نظرا لكبر الرقعة الجغرافية التي تخدمها في أكثر من تخصص ولأكثر من وزارة رغم وجود جامعة الملك فهد بنفس الموقع اقتصرت على تخصصات دون أخرى مع عدم التوسع الأفقي في العبء الأكاديمي لعقود طويلة وعدم استنساخ تجاربها في مواقع أخرى كالجبيل وينبع الصناعيتين واقتصارها على البترول ومشتقاته رغم عمره الافتراضي وما أعرفه عن معالي الدكتور السلطان من أريحية وتجاوب مع تطلعات أبناء وربما يقتنع لاحقا مع البنات وهي الجامعة الاستثنائية من جامعات العالم التي تطبق سياسة الفصل بحسب الجنس والكل ساكت ! بينما نرى جامعة الدمام في خدمة بنات وأبناء المنطقة الشرقية من شمالها لوسطها ولعمقها قد لامست ضمائر أكثر من ستين ألف متعلمة ومتعلم ودورات على مدار العام للعاملين في القطاعين المدني والعسكري وهي نقطة تحسب ضمن رصيدها الثقافي والاجتماعي من منطلق الشعور بمسئولية مؤسسات الدولة التعليمية في تحمل رسالة المجتمع والتفاني في خدمتهم تماشيا مع توجيهات المقام السامي في هذا الصدد وأن الشعور بالفخر والاعتزاز لمنسوبيها هو تطلعها المستمر لتطوير العمل الأكاديمي والأخذ به أشواطا أخرى أكثر كفاءة ونوعية وخير دليل ما أعلنه معالي مديرها عن نية الجامعة لاستبدال ما يطلق عليه جزافا مبنى كلية التربية بحي المريكبات بالدمام إلى مبنى آخر يتواءم مع متطلبات التنمية الحديثة لشعب سعودي راق يقع ضمن....